انخفض صافي أرباح بنك HSBC قبل الضريبة بمقدار 12 في المئة في النصف الأول من عام 2014، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
&
وانخفضت أرباح البنك من 14.071 مليار دولار في العام الماضي، لتصل إلى 12.34 مليار دولار.
&
وخلال النصف الأول من العام، خصص البنك 234 مليون دولار لبرامج "تعويض العملاء"، وذلك لتغطية بعض التكاليف مثل التسويق غير الملائم لما يعرف بـ"تأمين حماية الدفع".
&
وقال البنك إنه يأمل خفض "حدة التكاليف المستقبلية لتعويض عملائه".
&
وتضمنت التكاليف التي تحملها البنك لتعويض عملائه أيضا بعض الأمور الأخرى، كالنزاعات حول النصائح التي قدمها قسم إدارة الثروات، وسوء تسويق مقايضات أسعار الفائدة.
&
وانخفض حجم التعويضات للنصف الأول من العام الحالي من الـ412 مليون دولار التي خصصت في النصف الأول من عام 2013.
&
مطالب "غير مسبوقة"
&
وقال ستيوارت غاليفر، المدير التنفيذي لمجموعة HSBC: "تظهر هذه النتائج مرونة نظام العمل لدينا، إذ يبقى بيان الميزانية للبنك قويا كما أن قدرته على إيجاد رأس المال تدعم النمو وسياسة البنك التي تتعلق بأرباح الأسهم."
&
إلا أن البنك قال إنه يواجه تحديات تفرضها الإصلاحات التنظيمية التي تجري في العالم.
&
وأضاف البنك أن "المطالب الحالية على رأس المال البشري للمجموعة وقدراتها التشغيلية والتنظيمية تعتبر غير مسبوقة".
&
وقال البنك إنه ينفق في الوقت الحالي ما يتراوح بين 750 مليون و800 مليون دولار في إجراءات التنظيم والامتثال كل عام، ويرى أنه "من الممكن أن تكون هناك حاجة إلى إنفاق المزيد في هذا المجال".
&
ويعزى ذلك الانخفاض في أرباح نصف العام بشكل رئيسي إلى ضعف الأداء في الربع الأول من العام، إذ انخفضت أرباح الشهور الثلاثة الأولى من العام بمعدل الثلث مقارنة بعام 2013 الذي دعمت فيه مبيعات الأصول المالية عائدات البنك.
&
ويقول البنك إنه يسعى لأن تكون أعماله أقل تعقيدا وأكثر فاعلية وقدرة على تحقيق عائدات أفضل لحاملي الأسهم.
&
وحتى الآن، استغنت المجموعة عن 40 ألف وظيفة وأغلقت 60 شركة تابعة لها، في خطوات وصفتها بأنها وفرت للمجموعة أكثر من 5 مليارات دولار.