ارتفاع أرباح طيران الإمارات للعام الماضي بنسبه 40 %

وذكرت الشركة، وهي اكبر شركة طيران في الشرق الاوسط، ان عائداتها ارتفعت بنسبة 7 في المئة في السنة المالية 2014-2015 المنتهية في نهاية اذار/مارس، لتصل الى 24.2 مليار دولار، فيما ارتفع عدد الركاب الذين نقلتهم بنسبة 11% ليصل الى 49,3 مليون راكب.

وقال رئيس الشركة الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ان الارباح سجلت «بالرغم من سوق صعبة ومنافسة محتدمة».

واكدت الشركة ان الانخفاض الملحوظ في اسعار المحروقات قد خفض النفقات التشغيلية بنسبة 7 في المئة الى 7.8 مليار دولار.

الا ان كلفة المحروقات ما زالت تمثل 35 في المئة من النفقات التشغيلية مقارنة بـ39 في المئة العام السابق. وقال الشيخ احمد بن سعيد في هذه السياق ان انخفاض اسعار المحروقات يشكل «انفراجا مرحبا به» اثر ايجابا على النتائج المالية للنصف الثاني من السنة.

وقالت الشركة انها تواجه تحدي انخفاض الدولار، مع العلم ان الدرهم الاماراتي مربوط بالدولار، فضلا عن اغلاق احد مدرجات مطار دبي لمدة 80 يوما من اجل اعمال توسيع.

وتدير الشركة اكبر اسطول في العالم من طائرات «إيرباص.ايه380» و»بوينغ 777».

وتطرق الشيخ احمد ايضا الى الحملة التي تشنها شركات اميركية لدفع واشنطن لاتخاذ تدابير ضد شركات الطيران الخليجية التي تتوسع بسرعة، وقال ان «منافسينا يواجهوننا كل يوم، والبعض منهم يضغطون على حكومتهم لوضع قيود علينا» في إشارة الى الحملة التي تقودها شركات «دلتا» و»يونايتد» و»أمريكان إيرلاينز».&

واصدرت هذه الشركات تقريرا مطلع السنة قالت فيه ان شركات الطيران الخليجية الكبرى الثلاث (الامارات وطيران الإتحاد التابعة لابوظبي والخطوط القطرية) استفادت من دعم مالي بعشرات مليارات الدولارات من حكوماتها.

وتعتبر هذه الشركات ان منافساتها في الخليج تستفيد بشكل غير عادل من قروض ضخمة من دون فائدة، ومن دعم على خدمات المطارات، ومن حماية حكومية في مجال المحروقات، فضلا عن الاستفادة من يد عاملة رخيصة.

وقال الشيخ أحمد في المؤتمر الصحافي الذي خصص للاعلان عن النتائج «في هذا الاطار، موقفنا كان دائما واضحا: نحن نرحب بالمنافسة لانها جيدة للمستهلك وللقطاع ولنا ايضا». واضاف «علينا ان نبقى متقدمين على منافسينا» معتبرا ان «الضجة» تاتي من شركات الطيران التقليدية التي «تعتقد انه ليس بوسع احد ان يتجاوزها».