الغيوم التي أودعتها على
بوابات الريح
تبارك خطاي
في ارض
خالية من النخيل
حيث لا صوت
يحميني من صوتي
أو ترياقا
يشفيني من جروحي
احمل السماء فوق كتفي
فيكشف العرق
خريطة جسدي
ولا اعرف
لم لايداهمني التيه
وتتهاوى الأمنيات
من أعلى التابوت
إلى أخمص القدمين
أو تقضمني
شهوة الفرار
حين تتعدد الطرقات
في أحياء التعب
قدري أن اغزل أدعية الفقهاء
وعويل العواصف
وما تبقى من جلبة المسنات
أهبه لمومسات تعصمني
من غنج
فاتنات
ما بعد المساء
ازرع في رحم العتمة
بياضا
واملا مدى البياض
بعتمة
تمتد إلى أقصى
المجرات
أتنفس هواء الحرائق
واكل أطعمة ليست إلا نسخا
لتين الأحزان
أتجنب المسارح
وشوارع الآحاد
ولا تدهشني اضطرابات عمال المخابز
أو تغريني صور الأفلام
ابعد شمعدان السهاد عن قلبي
واترك العمر يعدو وحيدا
صوب مرافئ العدم.