هذا الخبر مأخوذ من الموقع الإلكترونى العربى لهيئة الإذاعة البريطانية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_5284000/5284266.stm
quot;صوت حوالي 2500 من علماء الفلك من كافة انحاء العالم لتجريد quot;بلوتوquot; من تصنيفه ككوكب، بعد ان أثبتوا ان مداره حول الشمس يختلف عن مدار بقية كواكب المجموعة الشمسية، واعتبروه كويكبا صغيرا. ويعني القرار الذي اتخذه اتحاد الفلكيين الدولي، خلال الاجتماع الذي استمر 12 يوما في العاصمة التشيكية quot;براغquot;، أن وصف المجموعة الشمسية كمنظومة تضم 9 كواكب في ملايين الكتب حول العالم، يجب أن يتغير بعد استبعاد بلوتو منها. وكان الجدل بشأن تصنيف quot;بلوتوquot; قد احتدم مع اكتشاف جرم سماوي على شاكلة الكواكب على يد فلكي أمريكي أطلق عليه اسمquot; 2003 يو بي 313quot;.فقد بلوتو تصنيفه المتعارف عليه بين بقية كواكب المجموعة الشمسية. وكان البروفيسور مايك براون وزملاء له في quot;معهد كاليفورنيا للتكنولوجياquot; قد اكتشفوا بضعة أجسام كوكبية الشكل على تخوم المجموعة الشمسية تعرف باسم quot; حزام كيبرquot;. وقد نرى الكتب والمراجع قريبا تتحدث عن 50 كوكبا أو أكثر تضمها المجموعة الشمسية بفضل هذه الاكتشافات الحديثة. ويبلغ قطر quot;بلوتوquot; 2.360 كيلومترا، وهو يختلف بشكل كبير عن بقية الكواكب المألوفة مثل الأرض وquot;المريخquot; وquot;المشتريquot; وquot;زحلquot;.
إنتهى خبر BBC

ولقد تأثرت كثيرا من هذا الخبر لأننا منذ كنا فى المدرسة درسنا المجموعة الشمسية وكواكبها التسعة وأصغرهم وأخفهم دما هو (بلوتو)، وبلوتو أيضا هو شخصية كلب (ديزنى) الشهير والذى كنا نقرأ مغامراته ونحن أطفال فى مجلة (ميكى)، الآن يأتى بضعة مئات من علماء يدعون أنهم علماء الفلك ويحاولون تغيير كل هذا، وأعتقد أن هذا ما هو إلا مؤامرة صهيونية أمريكية غربية لمحاولة القضاء على quot;بلوتوquot; وتغيير هويته، لا لشئ إلا لأنه صغير ومستضعف، وبهذا يثبت الغرب مرة أخرى أننا فى عالم لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يحترم الأقزام، وكان أقسى قرار فى هذا المؤتمر هو إطلاق إسم (الكوكب القزم) على بلوتو، تخيلوا بعد أكثر من خمسة وسبعين عاما من الخدمة ككوكب محترم (بعد أن إكتشفه الفلكي الأمريكي quot;كلايد تومبوquot; لأول مرة عام 1930)، يتم تحويله بقرار جائر إلى كوكب قزم، ليس هذا فقط بل تم شطبه تماما من خدمة المجموعة الشمسية بدون أى معاش، ولم يجد هذا الكوكب (المحندق) إلا الإنكار والفصل التعسفى، ألا يكفى هذا الكوكب بعده الخرافى عن الشمس، مما يجعله كوكبا شديد البرودة، ألا يكفى أنه كوكبا صغيرا (عديم الجاذبية) لأن الكوكب كلما صغر حجمه صغرت جاذبيته والعكس صحيح، ألا يكفى أنه ليس له مداره الخاص حول الشمس ولكن مداره يتقاطع مع مدار نبتون (الكوكب الثامن فى المجموعة الشمسية).
الآن فقد (بلوتو) موقعه كآخر العنقود، ودلوعة الكواكب، الآن إحتل نبتون تلك المكانة بدلا من بلوتو. لذلك أنا أميل إلى الإعتقاد أن هذا المؤتمر فى براج كان مؤتمر تآمرى من جانب نبتون لأنه كان يغار من بلوتو (كونه آخر العنقود)، وأيضا لأن بلوتو كان يشارك نبتون فى مداره حول الشمس مما سبب لنبتون صداعا دائما، وأنا أعتقد أن البروفيسور الأمريكى مايك براون وزملاء له في quot;معهد كاليفورنيا للتكنولوجياquot; شركاء لنبتون فى تلك المؤامرة، لأنه هو الذى بدأ كل هذا الجدل عندما إكتشف العديد من الكوكيبات الصغيرة فى المجموعة الشمسية والتى تقترب فى حجمها من حجم بلوتو، طيب بلوتو ذنبه إيه حتى يتم تطبيق قانون الكواكب الجديد عليه بأثر رجعى بعد 75 سنة خدمة ككوكب محترم.

.....
والحقيقة أننا لن نسكت عن هذه المؤامرة فى عالم لا يحترم إلا الكبار، ولا يحترم إلا أسماك القرش ويحتقر السردين والبساريا، حتى أن فيلم الفك المفترش الشهير كان عن سمك القرش، وأتحدى ستيفن سبيلبرج المخرج العالمى أن يخرج فيلما عن سمك السردين أو البساريا أو حتى الجمبرى!! لذلك أنصح الجميع الخيار أمامكم واضح وهو أن تكونوا عمالقة أو يصير مصيركم مثل مصير بلوتو يتم quot;تقزيمكمquot;، بل وحتى إلغاء هويتكم الأصلية!!
وأنا من هذا المنبر الحر أطالب كل الأحرار وأحباء (بلوتو) فى العالم سواء كانوا أطفالا أم كبارا بالتظاهر سنويا يوم 24 أغسطس (وهو يوم إلغاء بلوتو)، وسوف نتظاهر أمام الأمم المتحدة فى نيويورك، وفى براج حيث عقد المؤتمر المشؤم، ونشجب أيضا صمت الأنظمة العربية على تلك المؤامرة، وبصفة خاصة الجامعة العربية والتى وقفت موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها، وأطالب شعبان عبد الرحيم (شعبولا) بالغناء فى هذه المناسبة أغنية مطلعها:
بأحب الكوكب بلوتو... وبأكره جاره نبتون (وهييه.. وهييه). وسوف أدرب جمهور المتظاهرين على الهتافات التالية( وأطالب محبى بلوتوعلى إرسال المزيد من الهتافات).

زحل إيه.. و نبتون إيه
بلوتو.. بلوتو إسم الله عليه

بلوتو... بلوتو ياحبيب...
شمس الكوكب... مش حتغيب

بالروح والدم...
نفديك يابلوتو
[email protected]