الدار البيضاء أحمد نجيم: تنطلق بمدينة طنجة في الشمال المغربي يوم غد السبت الدورة الثالثة من مهرجان الفيلم القصير المتوسطي. يشارك في هذه الدورة 43 فيلما يمثلون 19 دولة من حوض البحر الأبيض المتوسط في المسابقة الرسمية للمهرجان، ويستمر المهرجان إلى 16 من الشهر الجاري.
وتعرف المسابقة الرسمية مشاركة عربية مكثفة، إذ سيمثل المغرب ثلاثة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية هي "قدر عائلة" للمخرج يونس الركاب و"رقصة الجنين" لمحمد مفتكر و"قميجة بيضا وكرافاط كحلا" لياسين فنان، وتشارك تونس والجزائر ولبنان ومصر والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان بأفلام قصيرة، بالإضافة إلى إسبانيا واليونان وألبانيا والبرتغال وفرنسا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص وتركيا وسلوفينا ومالطا. تتنافس هذه الأفلام على عدة جوائز الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم وجائزة العمل الأول وجائزتي أحسن دور نسائي و أحسن دور رجالي فضلا عن تنويه خاص من لجنة التحكيم. ويرأس اللجنة المخرج السويسري جان فرانسوا أميكي, وتضم في عضويتها الممثلة المغربية منى فتو والناقد اللبناني إبراهيم العريس والمخرج اليوناني ميشيل دوموبولوس والمنتج الفرنسي جان بيير لوموان.
وتتميز الدورة الحالية بتنظيم عروض على الهواء الطلق في خمسة مراكز، وتشرف على هذه العملية والمهرجان ككل المركز السينمائي المغربي.
أضحى المهرجان المتوسطي للفيلم القصير من أهم الأحداث السينمائية في المغرب، ويسعى وليد طنجة، رئيس المهرجان ومدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل، إلى تطوير التجربة كي تصبح من أهم المهرجانات الخاصة بالفيلم القصير في العالم.