برازيليا: أقامت البرازيل أكبر محمية في العالم للغابات الاستوائية الممطرة في قطاع من الامازون شهد عمليات قطع غير قانونية للاشجار وعقودا من العنف بين تجار الاخشاب وأصحاب المزارع وأنصار حماية البيئة ونشطاء حقوق الاراضي. وتغطي المحمية أكثر من 58 ألف ميل مربع (15 مليون هكتار) وهي منطقة أكبر من مساحة انجلترا عبر سبع مناطق في ولاية بارا الواقعة في شرق الامازون والتي يستغلها بشكل مكثف قاطعو الاخشاب غير القانونيين والمضاربون في الاراضي.

وزعم أن راهبة أمريكية تدعى دوروثي ستانج قتلت هناك العام الماضي على أيدي أصحاب المزارع الذين أرادوا منها وقف مساعدة السكان المحليين على الدفاع عن حقوق الاراضي.وقال سيماو جاتيني حاكم ولاية بارا انه أقام المناطق الجديدة لمنع المضاربين في الاراضي من بيع سندات ملكية مزيفة. واضاف ان هناك أنشطة اقتصادية سيسمح بها في بعض المناطق حتى يتسنى للمحللين مساعدة انفسهم.

وقال في اتصال هاتفي quot;نحاول تجنب هذا الشرك من المحافظة التي تضر بالانتاج. وبصراحة تامة.. هذه الرؤية التي تنطوي على فكرتين متناقضين تضر أكثر مما تساعدquot;.والامازون هي أكبر الغابات الاستوائية الممطرة في العالم وأكثر نظام بيئي على الارض تنوعا.وفي البرازيل تغطي الامازون منطقة أكبر من الهند وهناك رقاع شاسعة من هذه الاراضي أزيلت بالفعل. وواجهت ولاية بارا تدميرا بصفة خاصة لانها تقع على امتداد الحدود الجنوبية والشرقية للامازون كما أنها أيسر في الوصول اليها من المناطق التي تقع في الداخل.

وقال أنصار البيئة ان اقامة هذه المناطق خطوة ضرورية لكن هناك المزيد الذي يتعين عمله.وقال كلوديو ماريتي من صندوق الحياة البرية العالمي الذي يدعم المناطق الجديدة في بارا quot;مجرد اقامة مناطق محمية ليس كافيا حيث يتعين تطوير نظام اقتصادي من أجل هذه الغابةquot;.