منظومة أمنية وترتيبات مساندة لسلامة الحجاج
الحجاج يؤدون أهم أركان الحج الأحد... الوقوف بعرفة
حجاج بيت الله الحرام يبدأون الصعود الى عرفات الامير خالد الفيصل: اكتمال تصعيد الحجاج لمشعر منى دون حوادث بدء شعائر الحجأسـعار الحمـلات تـربـك حجـاج اللحظــات الأخـيرة |
مكة: يقف حجاج بيت الله الحرام الأحد المصادف التاسع من ذي الحجة في صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد قضاء ليلتهم في منى. وسيقضي الحجاج يومهم على صعيد عرفات، حيث يؤدون صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا بآذان واحد وإقامتين في مسجد quot;نمرةquot; قبل أن ينفروا من عرفات إلى مزدلفة مع مغيب شمس الأحد.
وتشق مواكب الحجيج الطريق إلى عرفة في أجواء إيمانية مهيبة، تلهج فيها ألسنة قرابة ثلاثة ملايين حاج، وفق تقديرات السلطات السعودية، بالتلبية والتكبير والدعاء.
ورصدت عمليات انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات حيث اتسمت الحركة المرورية بالإنسيابية خلال تصعيد الحجيج رغم كثافة الأعداد الهائلة وتعدد المركبات بأنواعها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية quot;واس.quot;
وتجري عمليات الانتقال تحت إجراءات أمنية مكثفة، إنتشر خلالهارجال الأمن وقوى الأمن الداخلي والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السبر ومساعدة ضيوف الرحمن فيما حلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن لمتابعة رحلة الحجيج إلى صعيد عرفات وفق منظومة أمنية لتطبيق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.
ويقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة راجين رحمة الله وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك. ومع غروب شمس يوم الأحد تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر يوم غد الاثنين العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات الرسول محمد وصلى بها الفجر.
هذا وقد اكتمل وصول وفود الحجاج السبت إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بها، وفقاً للشعائر الإسلامية، تحضيراً للانتقال إلى جبل عرفات الأحد للوقوف بعرفة، إحدى أبرز محطات رحلة الحج من كل عام، والتي يعقبها حلول أول أيام عيد الأضحى.
وجاء ذلك بعد أن أدى نحو مليونين من الحجاج آخر صلاة جمعة في مكة، في حين أعلنت الرياض وضع عشرات الآلاف من رجال الأمن في الخدمة لضمان حسن سير الشعائر، إلى جانب أطقم طبية من عشرة آلاف شخص ما بين أطباء وممرضين وفنيين وسائقين وعمال.
التعليقات