دبي: أعلنت quot;نور دبيquot;، المبادرة الخيرية التي انطلقت من الإمارات إلى العالم والهادفة إلى مكافحة وعلاج حالات العمى وضعف البصر، اليوم عن نجاح حملتها التي انطلقت في مدينة الحديدة الساحلية الواقعة غرب اليمن، هذا الأسبوع، حيث تم معالجة أكثر من 11 ألف يمني من مختلف الفئات العمرية مجاناً.
وانطلقت quot;نور دبيquot; في سبتمبر من العام 2008 بمبادرة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف معالجة مليون شخص من ذوي الإعاقة البصرية حول العالم خلال سنة واحدة.
ونجحت المبادرة حتى الآن بمعالجة 51 ألفاً و800 حالة في الشهور الخمسة الأولى من انطلاقها، عبر المخيمات المجانية، التي تقيمها في كل من دبي والباكستان وسريلانكا والسودان واليمن.
وفي هذه المناسبة أعلن مدير عام هيئة الصحة في دبي والرئيس التنفيذي لمبادرة quot;نور دبي قاضي سعيد المروشد إن مخيم quot;نور دبيquot; لطب العيون الذي أقيم في مدينة الحديدة على مدى 10 أيام نجح في استقطاب أكثر من 11000 مريضاً من المناطق المجاورة للمدينة، وأجرى الفريق الطبي الفحوصات اللازمة وتقويم الحالات التي وردت إليه ومعالجة 9000 حالة من النساء والرجال والأطفال، فيما فرزت 1600 حالة وأجريت العمليات اللازمة لها.
ونظمت quot;نور دبيquot; مخيمها في مستشفى quot;السلخانةquot; في مدينة الحديدة في اليمن بالتعاون مع quot;مؤسسة البصر العالميةquot; المؤسسة السعودية غير الحكومية المتخصصة في العلاج والوقاية من أمراض العمى.
ويعتبر مخيم quot;نور دبيquot; لطب العيون في اليمن أحدث المخيمات الطبية التي أقامتها المبادرة في الدول النامية، ونجحت المبادرة في تنظيم العديد من المخيمات الطبية أخيراً في السودان، حيث جرى معالجة 14000 حالة، وفي باكستان حيث تمت معالجة 12000 حالة، وفي سريلانكا عولجت 14000 حالة. وستعمل quot;نور دبيquot; على إقامة المزيد من المخيمات الطبية في الأسابيع المقبلة في كل من بنجلاديش وتشاد والنيجر ونيجيريا. كما تسعى المبادرة حالياً إلى تنظيم مخيم آخر في السودان قريباً.
ونجحت quot;نور دبيquot; بإعادة نعمة البصر لأكثر من 800 مريض من فلسطين والعراق والسودان ومصر وسوريا ومالي ودول مجلس التعاون، عن طريق استقدامهم من دولهم لتقديم العلاج لهم في مستشفى دبي وغيره من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة المنتشرة في إمارة دبي.
وتسعى المبادرة حالياً إلى تنظيم مخيم لطب العيون في غزة لمعالجة مرضى العيون من الأطفال وكبار السن المصابين بأمراض العمى أو ضعف البصر، الذي يمكن الوقاية منه، إضافة إلى تقديم العلاج لأولئك الذين أصيب بصرهم خلال الحرب الأخيرة على غزة.
التعليقات