يواجه صديق آنا نيكول سميث السابق ومحاميها الخاص عقوبة السجن لإدانته بالمسؤولية عن توفير المخدرات التي أدت إلى وفاتها عام 2007.


نيويورك: وجهت محكمة كاليفورنا الاتهام في قضية وفاة نجمة الإغراء آنا نيكول سميث في فبراير الماضي إلى كل من صديقها السابق ومحاميها الخاص هوارد ستيرن، وطبيبتها النفسية كريستين إيروشيفتش، استنادًا إلى كونهما من وفرا المواد المخدرةلها خلال السنوات الثلاث التي سبقت وفاتها، وذلك عن طريق الغش والاحتيال عبر استخدام أسماء مستعارة لصرف عدد من الوصفات الطبية التي تحتوى على مواد مخدرة.

جاء حكم المحكمة بإدانة صديق سميث وطبيبتها بعد شهرين من الإستماع لأقوال الشهود، 12إذ أوضحت المحكمة أن كريستين وهوارد حرصا على إبقاء آنا نيكول سميث في دائرة المخدرات والإدمان من أجل السيطرة عليها بسهولة.

وبما أن هوارد ستيرن هو المحامي الخاص بسميث في قضية وفاتها، طالب القضاة بإعادة المحاكمة من بدايتها بعد إدانته، اذ أكد القضاة أنهم لا يستطيعوا الاستناد إلى الأسباب التي اعتمد عليها المحامي ستيرن في دفاع القضية في إصدار حكمهم لكونه مشاركاً في عدد من التصرفات غير المشروعة، منها تتزويرعدد من الأسماء والتحايل بطريقة غير قانونية من أجل الحصول على المخدرات وكلها أسباب تدينه في القضية ولا تؤهله ليكون محامي سميث فيها.

وعُثر على آنا نيكول سميث متوفاه في فبراير عام 2007، وبعد إجراء الفحوص واختبارات السموم لها، اكتشف أن جسدها يحتوي على مزيج من العقاقير المضادة للقلق والمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية التي تُصنف على أنها مواد مخدرة.