حصد المخرج، منصور الظاهري، جائزتين في مهرجان لوس أنجلوس للأفلام عن أفضل فيديو موسيقى وأفضل زي في الكليب الوطني الإماراتي.


دبي: بعد التميز الذي أظهره المخرج الإماراتي، منصور الظاهري، في الكليب الوطني الإماراتي الذي قدمه خلال إحتفالات دولة الإمارات بعيدها الـ40، والذي رد من خلاله على نداء الرمز الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكان الرد عبر الأغنية التي قدمها بصوت الفنانة بلقيس أحمد فتحي، ومن خلال قصيدة الرد التي كتبها الشاعر السعودي عبد الرحمن الشمري، حيث حصد جائزتين عالمتين في مهرجان لوس أنجلوس للأفلام، الأولى جائزة لجنة التحكيم الشرفية لأفضل فيديو موسيقي، والثانية جائزة quot;أفضل زيquot; عن نفس الفيديو كليب الذي أظهر به الظاهري الزي الإماراتي في فترة الثمانينات، والتي إعتبرها إنجازاً جديداً يفتخر به كإماراتي وخليجي عربي.

حيث قال في حديثه لـquot;إيلافquot;: quot;إنها الجائزة الأهم في مشواري حتى الآن، جائزة الزي التي أثبتت أننا نشكل في وطننا الخليجي والعربي ذوقاً خاصاً يمكن ان يبهر العالم بهquot;.

وأضاف: quot;لقد نقلنا ثوبنا الإماراتي والعربي الى العالمية، من خلال هذه الجائزة العالمية التي لم أتوقعها بصراحة، والتي استخدمت في لباس جميع المشاركين في التصوير بمن فيهم الفنانة بلقيس أحمد الزي التقليدي في فترة الثمانينيات، والذي اندثر تقريباً، وهذا فخر أعتبره لنا جميعاً كعرب، لأن هذا الزي بدوي وعربي أصيلquot;.

ويذكر أن الأغنية التي عرضت بطريقة الفيديو كليبإستخدم بها منصور الظاهري أفكاراً سينمائية موجه الى العالم، وإستقدم فريق عمل عالمي لإظهار العمل من ظروفه المحلية الى الشكل العالميquot;، حيث قال: quot;تم تصوير الأغنية في أحد أكثر الأماكن الإماراتية شهرة في مدينة العين، وهو قلعة الجاهلي التاريخية، لما يحمل هذا الموقع من أهمية تراثية للمواطن الإماراتيquot;.

وقام من خلال طريقة وسيناريو التصوير بتسليط الضوء على أهمية حوار الاجيال ومد جسور التفاهم بينهم، فقدم رجلاً طاعناً في سن الثمانين عايش تطور الأجيال في هذا المكان وقضى عمره فيه ليمثل فيه الماضي، وجعل بلقيس والفتيات الصغار معها في الكليب يمثلن عنفوان الشباب والجيل الحاضر.

من جهة أخرى، أكد المخرج الإماراتي أنه سعيد أيضاً بحصوله على المركز الأول عن فيلمه الوثائقي quot;عيال الصقور ما تبورquot; في مهرجان أبوظبي السينمائي quot;فئة الأفلام الإماراتية الوثائقية القصيرةquot;، المقتبسة من مثل شعبي من الأمثال الخليجية الشائعة في المنطقة، وقال: quot;لدي الكثير من الأعمال التي سأقدمها خلال الفترة المقبلة، ومنها الأفلام القصيرة التسجيلية والتي تشكل كل منها هدفاً ورؤية ورسالة أريد أن أوصلها الى جميع من في هذا الكون، ولنظهر مدى التطور والأفكار التي يحملها الإنسان الخليجي والعربي في مجاراة ما يحصل عنهم في الغرب، ونحن جديرون بذلكquot;.