مع إقتراب نهاية شهر رمضان، أصبح سباق المسلسلات في أوجه، بعد أن قدمت الدراما المصرية، والسورية، والخليجية، واللبنانية عدداً كبيراً ومنوعاً من الأعمال التي حظيت بنسب مشاهدة عالية.


بيروت: مع إقتراب شهررمضان على الانتهاء يتسارع النقاد والمشاهد العربي على تقييم المسلسلات العربية التي قدمت طوال الشهر.

هذا العام وعلى الرغم من الأحداث العاصفة في بعض البلاد العربية الاّ أنّ الدراما الخليجية، والمصرية، والسورية، واللبنانية، إستطاعت أن تقدّم وجبة دسمة من الأعمال الضخمة التي صوّرت خصيصاً لهذا الشهر.

إذا أردنا أن نقوم بلمحة عامة على تلك الأعمال نرى أنّ الدراما المصرية كانت الأوفر إنتاجاً بحوالي 50 عملاً منها مسلسل quot;ناجي عطا اللهquot; الذي شهد عودة الفنان عادل الامام الى الشاشة الصغيرة،ليحل على رأس قائمة الأعمال الناجحة هذا العام.

غادة عبد الرازق خرجت من عباءة دور المرأة المغرية، ويسرا حاولت كسر quot;المثاليةquot; في أعمالها، وكذلك بعض النجوم مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز.

أما المسلسل التاريخي quot;عمرquot; فقد كان الأكثر نجاحاً بتحقيقه النسبة الأعلى في المشاهدة على الرغم من الشكاوى التي رافقته قبل العرض وخلاله.

أما الدراما الخليجية فقد شهدت مجموعة أعمال ناجحة تعمّقت أكثر في طرح القضايا مثل مسلسل quot;ساهر الليل وطن النهارquot;، وquot;كنة الشامquot;، وquot;حبر العيونquot;.

الدراما اللبنانية كان حضورها خجولاًهذا العام بعد أن شهدت عصراً ذهبياً العام الفائت، حيث بثّت القنوات اللبنانية المحلية أربعة مسلسلات لبنانية جديدة هي quot;ديو الغرامquot;، وquot;العائدةquot;، وquot;أجيال 2quot;، وquot;الغالبون 2quot;.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور: