تفاعل أصدقاء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز من نجوم أميركا الناشطين سياسياً، والذين كان يرون فيهبطلاً ثائراً يستحق الإعجاب ويرفضون وصفه بالديكتاتور، بشكل كبير مع نبأ وفاته، وأعلنوا الحداد بوسائل مختلفة.
لوس أنجلوس:أعلن الممثل والمخرج الأميركي شون بين الحداد على صديقهالرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي رحل أمس عن عمر ناهز الـ 58 عاماً، بعد معركة طويلة ومرة مع مرض السرطان.
وأكد الفنان الفائز بجائزة الأوسكار بأنه ليس الوحيد الذي يشعر بالخسارة: quot;فأميركا خسرت صديقاً لم تكن تعلم أنها كانت تملكه، والفقراء حول العالم خسروا بطلاً حقيقياًquot;. بهذه الكلمات بدأ بين حديثهلصحيفة quot;هوليوود ريبورترquot; في أول رد فعل له بعد تلقي نبأ وفاة تشافيز الذي التقاه للمرة الاولىفي العام 2007.
ويكمل بين رثاءه للقائد الذي إختلفت المواقف حوله قائلاً: quot;خسرت صديقاً كنت محظوظاً بمعرفته، وتعازيّ القلبية لعائلته ولشعب فنزويلا،وأنا أكيد أنفنزويلا وثورتها ستستمر مع نائب الرئيس مادوروquot;.
وبسبب هذه التصريحات تلقى بين العديد من التعليقات الساخرة منه، ومنفخره بمعرفة زعيم كان يعتبر ديكتاتوراً وعدواً للغرب، ولأميركا،ومناهضاً لسياساتها الخارجية، والبعض الآخر إقترح متهكماً مراقبة بينووضعه تحت ما يعرف quot;بمراقبة الإنتحارquot;خوفاً من أن يقتل نفسه حزناً. فـ quot;شون بينquot; كان يرى في تشافيز زعيماً مُلهِماً وتشافيز كان يرد عليه بأن الناس هم مصدر إلهامه.
والجدير بالذكر أن شون بين ساند شافيز في الحملة الإنتخابية التي جرت خلال شهر أغسطس الماضي، كما أنه حضر وقفة تضامنية بالشموع مع الرئيس المريض خلال زيارة قام بها الى بوليفيا في شهر ديسمبر الماضي. وقال في حينها: quot;تشافيز واحد من أعظم القوى التي نملكها في هذا العالم، ولا أتمنى له في هذه اللحظة سوى أن يستمر بالتحليبالقوة العظيمة التي عهدناها منه دوماً، أقول ما أقوله بدافع الحب والعرفانquot;.
يذكر أن شون بين كان قد ساهم في سبتمبر 2011 بالمفاوضات لإطلاق سراح رهينتين أميركيتين ادّعيا أنهما ضلّا طريقهما خلال رحلة تسلق، وتم إحتجازهما في إيران منذ العام 2009 بتهمة التجسس، وحكم عليهما بـالسجن لـ 8 سنوات، مستغلاً صداقته بتشافيز ، حيث طلب منه حينها التوسط لدى أحمدي نجاد لإطلاق سراحهما ونجحت مساعيه، وتم إطلاق سراح المحتجزين في أحد سجون طهران بكفالة بلغت مليون دولار.وتشافيز الذي كان يبادل الممثل الأميركي الإعجاب والصداقة اقترح في حينها أن يعيّن شون بين سفيراً لأميركا في فنزويلا.
ولم يكن quot;بينquot; الأميركي الوحيد الذي ربطته الصداقة والإعجاب بالرئيس الفنزويلي الراحل،فالمخرج أوليفر ستون شاطره نفس الأفكار والمشاعر.
يذكر أن شون بين كان قد ساهم في سبتمبر 2011 بالمفاوضات لإطلاق سراح رهينتين أميركيتين ادّعيا أنهما ضلّا طريقهما خلال رحلة تسلق، وتم إحتجازهما في إيران منذ العام 2009 بتهمة التجسس، وحكم عليهما بـالسجن لـ 8 سنوات، مستغلاً صداقته بتشافيز ، حيث طلب منه حينها التوسط لدى أحمدي نجاد لإطلاق سراحهما ونجحت مساعيه، وتم إطلاق سراح المحتجزين في أحد سجون طهران بكفالة بلغت مليون دولار.وتشافيز الذي كان يبادل الممثل الأميركي الإعجاب والصداقة اقترح في حينها أن يعيّن شون بين سفيراً لأميركا في فنزويلا.
ولم يكن quot;بينquot; الأميركي الوحيد الذي ربطته الصداقة والإعجاب بالرئيس الفنزويلي الراحل،فالمخرج أوليفر ستون شاطره نفس الأفكار والمشاعر.
وكتب ستون عبر حسابه على تويتر معلقاً على موت تشافيز: quot;أعلن الحداد اليوم على بطل عظيم في نظر الغالبية من شعبه، وهؤلاء الذين يناضلون حول العالم بحثاً عن مكان أفضل، هوغو تشافيز رجل سيذكره التاريخ الى الأبدquot;. ونال أوليفر نفس القدر من السخرية التي نالها صديقه شون بين، من متابعيه.
أما المخرج مايكل مور فكتب قائلاً: 54 دولة حول العالم سمحت لأميركا بإعتقال وتعذيب المشتبه بهم، شكراً لشافيز فإن أميركا اللاتينية كانت المكان الوحيد الذي رفض الإمتثال لذلكquot;.
أما المخرج مايكل مور فكتب قائلاً: 54 دولة حول العالم سمحت لأميركا بإعتقال وتعذيب المشتبه بهم، شكراً لشافيز فإن أميركا اللاتينية كانت المكان الوحيد الذي رفض الإمتثال لذلكquot;.
التعليقات