أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله بمنع الاعلامية سلمى صباحي من السفر كإجراء احترازي على خلفية قضية النصب المتهمة بها.


القاهرة: في إجراء اعتبره البعض تسييساً للقضية المتهمة بها الاعلامية الشابة سلمى صباحي بسبب موقف والدها المعارض المصري حمدين صباحي، أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله بمنع الإعلامية الشابة من السفر خارج مصر كإجراء احترازي.

وجاء القرار بعد يوم واحد من التدوينة التي كتبتها على فايسبوك، وأكّدت فيها أن المحقق الذي باشر التحقيقات معها بنيابة العجوزة أكّد لها ثقته ببراءتها لكنه أصدر قرار السجن بعدما جاء له من السلطة الأعلى، في اشارة الى النائب العام المطعون في شرعيته.

قرار النيابة هو أقصى إجراء قانوني يمكن أن تتخذه بحق الإعلامية الشابة بعد صدور قرار اخلاء سبيلها لحين الانتهاء من التحقيقات وإحالتها للمحاكمة، علماً بأن الفنان الشاب حاتم فهمي مازال مسجوناً على ذمة القضية ونقل قبل يومين إلى سجن طره.

وتعود وقائع القضية إلى توظيف الأموال عبر الانترنت في إحدى الشركات الوهمية والتي اتبعت سياسات مجزية لكل من يدخر امواله بها او يقنع اصدقائه بها، وهي القضية التي يجري التحقيق فيها على نطاق واسع وكان من ضحاياها رجال شرطة وقضاء ولاعبين كرة قدم وبعض الشخصيات المعروفة، في ما تشير التحريات إلى وجود اموال لبعض الفنانين لكن أي منهم لم يتقدم ببلاغات حتى الآن.