بيروت: إستطاع الفنان الشاب محمد رمضان أن يلفت الأنظار إليه بمجرد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "إبن حلال "الذي يتم عرضة خلال شهر رمضان، ويعتبر أولى بطولاتة المطلقة في الدراما التليفزيونية والذي ظهر من خلاله بشكل مختلف عن الذي يعرفة به الجمهور في السينما حيث تميز بأدوار "البلطجي" التي أثارت الهجوم عليه، وعن هذا التحول وردود الأفعال حول تجربته الجديدة تحدث لإيلاف ..&
&

&

في البداية كيف تجد المنافسة في السباق الرمضاني هذا العام ؟
المنافسة قوية جداً، ولكنها ممتعة في نفس الوقت، فمن الرائع أن تقدم عملاً قوياً وسط مجموعة من الأعمال المتميزة، ففي هذه الحالة تشعر بقيمة المنافسة وتنتظر ردود الأفعال لأن قيمة ردود أفعال الجمهور تكون لها قيمة كبيرة جداً، لأن الجمهور هو الفيصل والذي حكم بنجاح العمل أو فشله.

ومالذي يميز الدراما الرمضانية هذا العام ؟
هناك كم كبير من التنوع في الموضوعات التي تتناولها الدراما، ولم ترتكز على موضوع واحد ولا يوجد تشابة بالقدر الكبير مثلما يحدث فيما سبق، &كما أن هناك عدد كبير جداً من النجوم ولهم جمهور كبير من بينهم الفنان الكبير عادل إمام، والفنان &محمود عبد العزيز، والفنان يحيى الفخراني، ونجوم أخرين لهذا فالجمهور سوف يجد مجموعة متنوعة من الأعمال التي بالضرورة سيجد من بينها ما يمتعه ويجذبه للإستمرار في المتابعة طوال أيام الشهر.

ولماذا وقع إختيارك على مسلسل "إبن حلال" ليكون أولى بطولاتك في الدراما التليفزيونية ؟&
وجدت أن السيناريو مميز جدًا وتناول قصص واقعية من مجتمعنا كما يتناول حياة البسطاء والفئات المتنوعة في بلدنا، وأعجبتني جدًا شخصية "حبيشة" التي أقوم بتجسيدها في أحداث المسلسل فهو شاب مثل كثير من الشباب المصريين البسطاء المملؤين بالطيبة والجدعنة ولكن الظروف المحيطة التي يمر بها هي التي تحول مسار حياته بسبب الظلم الذي يتعرض له الكثيرين.

وما ردك على ما تردد عن إساءة العمل لجهاز الداخلية من خلال أحد المشاهد التي يركع فيها حبيشة الداخلية ؟
هذا ليس حقيقي بالمرة فنحن نحمل كل الإحترام والتقدير لجهاز الداخلية وليس هناك أي نية سوء بداخلنا لأي جهاز في بلدنا وليس من أهداف مسلسلي الإساءة بل نهدف إلى إمتاع الجمهور بعمل راق وحقيقى يمس الناس ويلفت إنتباه الإجهزة لقضايا المجتمع وهموم الفقراء والبسطاء لرفع الظلم عن المظلومين وهم كثيرين جدًا.

وهل تعمدت تقديم دور هذا الشاب البسيط للتخلص من الهجوم عليك في أدوار البلطجي ؟
لا لن أقول أنني قبلت مسلسل "إبن حلال "لكي أبتعد عن دور البلطجي فهذا ليس حقيقياً لأنني قدمت دور البلطجي وهو من الواقع وليس من وحي خيالي ولم أجد أن الهجوم على هذه الشخصية منطلق من منطق حقيقي. كما أنني لا أتبرأ من أي عمل قدمته على العكس أنا مؤمن بأهمية ماقدمته.&

وهل هذا يعنى أنك ندمت على تخصصك فى دور البلطجى فى السينما ؟
لست موافقاً على إعتبار ما قدمته في السينما تخصصاً في البلطجة ولكن هي نماذج مختلفة من البسطاء وسكان مناطق العشوائيات والأحياء البسيطة، والممثل هو فرد يمثل جماعة وليس معنى هذا أنه يتشابه مع الشخصيات التى يقوم بتقديمها في أحدث المسلسل، وليس عندي أي شعور بالندم على ماقدمته، لأنها شخصيات مأخوذة من الواقع وليست منفصله عنه، والجميع يعرف أنها نماذج موجودة ومن ينكر هذا فهو يتجاهل الحقائق والواقع، وكل شخصية قدمتها ليست متشابهة مع الأخرى، والدليل أن &دوري في "عبدة موته" مختلف عن البطل في "الألماني" وبعيد تماماً عن "قلب الأسد"، وهكذا لهذا فإن كل شخصية لها ظروفها والأحداث التي تمر بها والحمد لله كلها نجحت جدًا وهذا دليل على أنها قريبة من الناس وتعبر عما يمرون به من أزمات تحول إتجاهاتهم في حياتهم.

ولماذا إخترت قضية مقتل إبنة الفنانة المغربية ليلى غفران لتجسدها في مسلسلك؟
مسلسلي ليس له علاقة بقضية "هبة ونادين " ولم يكن فس ذهنس أس إتجاه لتجسيد هذه القضية على الإطلاق، فهي قضية قتل يتورط فيها بطل المسلسل "حبيشة "وهذه النوعية من القضايا ليست جديدة بل تم تناول القتل في أكثر من عمل درامي سواء في السينما أو في التليفزيون .

ولكن الفنانة ليلى غفران أكدت أنها ستقاضى فريق العمل وقالت أنها لن تسمح لك بالمتاجرة بمقتل إبنتها ؟
اولاً الفنانة ليلى غفران صديقتي وأعرفها جيدًا وعلاقتي بها لا تحتمل وجود خلافات، كما أنني لم أقوم بإستغلال قضية إبنتها، &ولم أسيء لها، ولن أقوم بهذا وقد تكون قد قالت هذا الكلام لأنها لم تشاهد المسلسل، أي أنها تصريحات سبقت العرض لأن المسلسل بالفعل لا يتناول قصة إبنتها حتى وإن كان هناك بعض التشابه.

وكيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسلك"إبن حلال "؟
&المسلسل حقق نجاحاً، والحمد لله وجدت ردود أفعال إيجابية جدًا وهذا أسعدني في الوقت الذي كنت أشعر بالقلق لأنني منذ أن قررت تقديم مسلسل قررت أن يكون عملاً متميزاً يليق بثقة الجمهور الذي دعمني منذ بدايتي، لهذا لن أقدم عملاً أقل من توقعاته، وثقتي في الله كانت تدعمني وأشكره على هذا التوفيق.

وماهى أخبار فيلمك "واحد صعيدى "؟
هذا الفيلم إتفقت على تقديمه منذ فترة طويلة وحدثت كثير من الظروف التي حالت دون إكتمال تصويره ولكن الحمد لله عدنا لإستكماله وأصبح جاهزاً للعرض خلال الفترة القادمة .

وماهى طبيعة الفيلم ؟
الفيلم يدور في إطار إجتماعي كوميدي حول بطل العمل وهو شاب صعيدي كان يعيش حياة منغلقة ولا يعرف سوى الصعيد وتقاليده، وفجأة يجد نفسه في عالم أخر بعيد عما تربى عليه، فيبدأ في التعامل مع الأمور &بشكل يفرز الكثير من المواقف الكوميدية وبالرغم من أنني وافقت عليه منذ عدة سنوات إلا أنني سعيد به وأعتبره مناسباً للوقت الحالي وبعيد عن شكل الأفلام التي قدمتها في الفترة الأخيرة.

&
&