بدأت الممثلة المصرية راندا البحيري مشوارها الفني من خلال الإعلانات والكليبات الغنائية&حتى جاءتها فرصة التمثيل لتبدأ حياتها كممثلة منذ 15 سنة، حيث أثبتت نفسها على الساحة الفنية وبرز حضورها من خلال مشاركتها في مسلسل "عشق النساء" في رمضان الماضي.


القاهرة:&بدأت الممثلة المصرية راندا البحيري مشوارها الفني من خلال الإعلانات والكليبات الغنائية&حتى جاءتها فرصة التمثيل لتبدأ حياتها كممثلة منذ 15 سنة، حيث أثبتت نفسها على الساحة الفنية وبرز حضورها من خلال مشاركتها في مسلسل "عشق النساء" في رمضان الماضي. في رصيدها الفني حوالي ثلاثين عمل. والبعض شبّه أفلامها السينمائية الأخيرة بنشرات الأخبار، الأمر الذي سترد عليه في حديثها مع "إيلاف" وتوضح سبب قبولها المشاركة بعدد كبير من الأفلام في الفترة الماضية، وتتحدث أيضاً عن طفلها الوحيد "ياسين" وفيلم "واحد صعيدي" وتفاصيل أخرى كثيرة:&
&
تُجسد الفنانة راندا البحيري دور "محامية" في مسلسل "سلسال الدم" الذي تواصل حالياً تصوير الجزء الثاني منه، ومن هذا المنطلق تحاول البحث عن ثأر شقيقها الذي تعرّض للقتل في الجزء الأول من العمل وذلك من خلال الكثير من الأساليب القانونية وليس من خلال الطرق غير المشروعة.
&
وأوضحت أن مسلسل "سلسال الدم" كُتِبَ بـ90 حلقة منذ بدايته، موضحة أنه لا يُشبه بقية الأعمال التي يتم تقديم أجزاء أخرى منها إستغلالاً لنجاحها، لأنه من البداية ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة. وإستطردت في الحديث عن الصعوبات التي واجهتها في أداء اللهجة الصعيدية من خلال المسلسل لافتة لأن& صعوبة الدور لا تكمن فقط في اللهجة الصعيدية، لأن مشاهدها في العمل تحتاج لتركيزٍ شديد، حيث أن الدور نفسه في الجزء الأول من العمل يحتوي على مراحل كثيرة، لكونه محور أحداث كثيرة، وقالت: كنت خائفة من الشخصية والأداء الصعيدي، وقمنا بالتحضير للعمل على مدار أكثر من عام حتى أنني إعتذرت عنه لكني بقيت على اتصال بصُنّاع المسلسل. وأضافت: لقد استخرت ربنا قبل قبول الدور، وتحدثت مع الفنانة عبلة كامل التي شجعتني للغاية. ومن هذا المنطلق قررت أن أدرس الشخصية بشكلٍ جيد من خلال دراسة اللهجة بإتقان شديد مع أحمد القناوي مصحح اللهجة الصعيدية الذي قدم من قبل مسلسل "الكبير أوي" وصاحب الجملة الشهيرة "جزرة وقطمها جحش" للفنان أحمد مكي، كما أنني صممت أن أقدم اللهجة الصعيدية دون أي أخطاء، والحمد لله وصلتني ردود أفعال جيدة عن الجزء الأول من أهل الصعيد الذين أشادوا بأدائي للهجة وهذا شيء أسعدني للغاية بعد أن&أخذت اللهجة الصعيدية&كل تركيزي حتى أن كل طاقاتي الفنية لم تخرج في هذا العمل.
&
ولفتت "البحيري" إلى أنها ما عادت تهتم بالظهور الدرامي&في كل عام كما كانت في بدايتها الفنية، وقالت أنها توجهت&في الوقت الحالي&للسينما أكثر من الدراما، وذلك بناءً على السيناريوهات التي تُعرض عليها. وردت على موضوع تشبيه البعض لأفلامها الأخيرة لنشرات الأخبار بوصفها غير مؤثرة قائلة: "كنت في فترة من الفترات متوقفة عن العمل لأسباب كثيرة منها الثورة وظروف خاصة، وحينما قررت العودة قررت قبول أفضل الأعمال المعروضة عليّ. البعض أعجبوا بالأعمال التي قدمتها والبعض لم يُعجَب بها، وهذا أمر طبيعي، علماً أنني أعترف أنني قدمت بعض الأفلام بميزانيات قليلة وتخللها بعض المشاكل، ولكنني لست مسؤولة عن ذلك، فقبولي لعمل فني يكون على أساس عناصر معينة تجذبني إلى الدور، ونحن حين نقبل أي عمل لا نعرف إن كان سينجح أم لا، فالنجاح أمر من عند الله".
&
وأوضحت بخصوص فيلم "واحد صعيدي" الذي كانت تلعب دور البطولة فيه، وتوقف منذ العام 2009 أنها قبلت الفيلم لكنها لم تُعجَب به شخصياً. لافتة لأنها قبلت الدور بعد حدوث عدة تغييرات في الفيلم الذي كان اسمه في البداية "هي واحدة"، وأنها كانت متعاقدة على 60 مشهد في الفيلم، ولكن تم إختزال الدور في 12 مشهد، موضحة أنها تقبلت تلك المتغيرات تبعاً لمتطلبات السوق، وأنه كان بإمكانها الإعتذار عن هذا العمل، ولكنه نجح بعد ذلك. وأضافت: عندما قدمت فيلم "أوقات فراغ" وهوجمت من كل أصدقائي ومحيطي، لم أكن أعرف أن العمل سينجح، لأنني كنت الفنانة الوحيدة المعروفة في هذا العمل. وبالنسبة لفيلم "سبوبة" قبلته لأنه كان أول الأعمال "الإثارة Action" التي عُرضت عليّ، والخلاصة أنني قبلت كل عمل لأسباب معينة".
&
وحول الأصداء عن فيلم "واحد صعيدي"، أوضحت "البحيري": "الحمد لله تلقيت أصداءً إيجابية للغاية عن العمل، وخاصةً المشهد مع الفنان محمد سليمان الذي لقي ثناءً كبيراً، وقالت: أنا سعيدة للغاية بتحقيق الفيلم إيرادات كثيرة وإنتشاره بين الجمهور بشكلٍ كبير".

ورداً على ما تردد حول اشتراط أحد المنتجين عليها بزيادة وزنها للمشاركة في فيلم سينمائي معه، أوضحت أنه لم يشترط عليها، بل أشاد بها، وسألها: ألا ترين أنك بحاجة لزيادة الوزن قليلاً؟ فردت عليه بأنها وصلت للمقاييس العالمية في الوزن مثل "الموديل"(عارضة الأزياء) وذلك من خلال الرياضة المستمرة، وأنها ليست بحاجة لزيادة أو نقصان في الوزن إلا إذا احتاج الدور لذلك.
&
وفي حديث "البحيري" عن ابنها الوحيد "ياسين"، تصدرت المشاعر وعاطفة الأمومة الحوار، وطغت الرقة على الكلام، فقالت: "مهما تحدثت عن إبني وحبي له وسعادتي به، فلن تصدقني سوى الأمهات، لذلك لا أحب الحديث عنه، لكني أؤكد أنا إبني هو أهم شيء في حياتي". وبالرغم من إنتشار بعض الأخبار بأنها أظهرت صورة ابنها في الإعلام في عيد الأم الماضي، نفت ذلك مؤكدة&على أنها تخاف على ابنها وأهلها، موضحة أنها تخفيه عن الإعلام لأنها لا تحب مضايقته.
&
وعن تحفظاتها في الفن، أوضحت: "لا أريد تقديم الأعمال التي لا تحترم عقلية المشاهدين، وأحاول الإبتعاد عن الإسفاف والإبتذال قدر الإمكان".

&