جمع الموسيقار العالمي ياني ليلة أمس على مدرجات مسرح المجاز بإمارة الشارقة 4500 متفرج من معجبيه الذين يمثلون مختلف الجنسيات والأعراق من حول العالم.


&& بيروت: جمع الموسيقار العالمي ياني ليلة أمس على مدرجات مسرح المجاز بإمارة الشارقة 4500 متفرج من معجبيه الذين يمثلون مختلف الجنسيات والأعراق من حول العالم، حيث عزف حتى ساعةٍ متأخرة من الليل موسيقاه في المسرح المفتوح الروماني&ليقدّم للجمهور أشهر مقطوعاته التي&تحمل رسالة السلام والتسامح ونبذ العنصرية. وذلك بحضور&كبار الشخصيات من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة ونجوم الفن من مختلف الدول وكبار الإعلاميين وممثلين عن مختلف وسائل الإعلام المحلي والدولي، الذين استمتعوا&&بمقطوعات مبهرة روى من خلالها حضارات الشعوب ليترك رسالةً موسيقية خالدة شكلتها فرقته الموسيقية الفريدة التي تعكس إبداعاً موحداً.

وقفات ياني:
وتأتي استضافة مسرح المجاز للموسيقار العالمي ياني كجزء من جهود الشارقة في& متابعة مسارها نحو الارتقاء بالثقافة والفنون، وتوافقاً مع رسالتها في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات، واستقطاب كبار مبدعي الموسيقى والثقافة والفن لجمهور الشارقة. ولقد حرص&"الموسيقي العالمي"&على تحية الجمهور قائلاً: "المنظر خلف المسرح في غاية الجمال، حيث تحيط بنا البحيرة من كل جانب، مما يمنحنا طاقةً كبيرة، ها أنتم جميعا أمامي ويمكنني رؤية البحيرة والمباني والأضواء". وخاطبهم: "لقد كنتم جمهوراً رائعاً للغاية، واستمتعنا بالعزف لكم إلى حدٍ كبير، فقد جعلتم هذا الحفل مذهلاً". وقال لهم "شكراً" باللغة العربية معرباً عن إعجابه بمسرح المجاز الذي وصفه بالمكان المدهش. ثم وعدهم بتكرار زيارته للشارقة&لإعجابه الكبير وسعادته بها.

تفاعل كبير:
وتفاعل الحشد الجماهيري الكبير مع كلمات ياني ومعزوفاته التي&مزجت بين الغرب والشرق وشملت حضارات العالم بكل أجناسه وأطيافه التي توحدت فيها ثقافات الشعوب وجرى تبادل التحيات بين ياني وجمهوره معرباً عن سعادته البالغة بهذا التفاعل. علماً أنه حرص خلال تقديمه لبعض المعزوفات على التعريف بها للجمهور ومنها ما اعرب عن عشقه لها وتقديمها لوطنه وأخرى أهداها لوالدته التي قال عنها انها تسكن في قلبه بينما روحها موجودة في كل مكان& يتواجد به. وقال: "في الوقت الذي نشق فيه طريقنا في الحياة ونتصارع مع الشكوك التي تواجهنا في حياتنا اليومية، ينبغي ألا ننسى أبدا التأثير العميق الذي يحدثه كل منا في الآخر حول العالم، فجميعنا نشكل مجتمعاً واحداً مترابطاً، جميعنا ننتمي إلى عرٍق واحد، وهو العرق البشري طبعاً، فنحن جميعا بشر أولا"

واللافت أنه قدّم وخلال الحفل أعضاء من فرقته الموسيقية للعزف بشكلٍ منفرد على آلاتهم الموسيقية في معزوفات منفردة تناغمت معها تجهيزات مسرح المجاز بتقنياته العالية وغير والمسبوقة في المنطقة، ما أسهم في تقديم العروض الموسيقية على درجة عالية من التميّز والإبهار، مع أكثر من 400 ضوء متحرك و120 مكبّر صوت و21 بروجكتراً ذو تقنية مميزة.

والجدير بالذكر أنه في نهاية الحفل- الذي استمر أكثر من ساعتين- إستجاب لرغبة جمهوره بعد مغادرته خشبة المسرح ليعود إليهم بمقطوعته الختامية "العاصفة " التي تفاعل معها الجمهور بشكلٍ كبير.

&