عبّرت الفنانة اللبنانية هيفاء عن استيائها من انتشار الأخبار الكاذبة عنها ونفت الشائعة الأخيرة التي&سرت بأنها ستشارك&بفيلم عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".


بيروت: وجهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي رسالة عتب لأهل الصحافة والإعلام قائلة بالعامية اللبنانية: "الصحافي الحقيقي هوي اللي بيتأكد من مصدر خبره.. كل هالخبرية مش صحيحة". وتساءلت:&"من وين بتجيبو هاﻻخبار الكاذبة؟ من وين؟". وجاء تعليقها نتيجة غضبها من تكرار انتشار الشائعات الكاذبة حولها وكان آخرها "خبر مشاركتها بفيلم عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ"داعش"، الأمر الذي نفته جملةً وتفصيلاً مطالبة أهل الإعلام بتحري الدقة والتأكد من المصدر قبل نشر الأخبار عنها.

وكان الخبر قد انتشر تحت& عنوان (هيفاء وهبي ستحارب تنظيم “داعش) كما يلي: ("قررت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أن تنتج فيلماً من بطولتها تناقش فيه طرق محاربة تنظيم “داعش”. وذكرت مصادر صحفية مقربة، أنّ أحداث هذا الفيلم تدور حول قصة حب بين شاب سوري وفتاة مصرية يعانيان بسبب “الإرهاب” ويفقدان أهلهما. ولم يتم الكشف عن مزيدٍ من التفاصيل حول موعد بدء تصوير الفيلم او المشاركين فيه.") الأمر الذي أغضب وهبي من عبثية نشر الأخبار في بعض وسائل الإعلام.

والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار لا صحة لها عن "وهبي" وغيرها من الفنانين اللبنانيين والعرب، ومنها أخبار وفاة ومرض وزواج وطلاق وسفر، وغيرها من الشائعات التي تتناول حياتهم الشخصية وتسري بسرعة بفضل مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت مصدراً لأخبار يتم توزيعها غالباً عن قصد الأذى بسمعة المشاهير.

وسط هذا الجدل المستمر بين صحة الأخبار من عدمها واستمرار انتشار الشائعات المغرضة، ربما قد حان الوقت لميثاقٍ إعلامي يتفق عليه أهل الصحافة ووسائل الإعلام للتأكد من مصادر الأخبار قبل نشرها، وذلك لأن بعض المواقع تقع بفخ الأخطاء بنقلها الأخبار عن بعضها بعضاً دون التدقيق في صحة المنشور. فهل يجوز أن يبقى المشاهير ضحايا الذبذبات السلبية؟! ألا يفترض أن يلعب الإعلام الحقيقي دور الشرطي والتحري في البحث عن الحقائق حتى لا يذر الرماد في عيون القارئ؟ وأليس من واجب الإعلام أن يوصل الخبر بأمانة تفرض عليه التأكد من الخبر قبل إحداث بلبلة ولو غير مقصودة بنشر أخبارٍ لا صحة لها؟!

أما بعد، فمناقبية المهنة تعني&مسؤولية القلم!

&