أعربت الفنانة العراقية بشرى اسماعيل عن أسفها لأن يشمل التقشف الحكومي الدراما التلفزيونية، مشيرةً لأن الضرر واقع على الفنان كما الجمهور الذي يريد مشاهدة المسلسلات العراقية&خاصةً في شهر رمضان.
بغداد: ضرب التقشف الحكومي العراقي عجلة الدراما العراقية فعطلها عن العمل، وهذا ما كشفت عنه الفنانة بشرى اسماعيل التي أعربت&عن أسفها لأن يشمل التقشف الحكومي الدراما التلفزيونية، مشيرةً لأن الضرر واقع على الفنان كما الجمهور الذي يريد مشاهدة المسلسلات. وقالت لـ"إيلاف": إن الإنتاج الدرامي العراقي قد توقف بسبب التقشف،&ولم يشهد الموسم الحالي الرمضاني أي إنتاج، وهذا يؤثر سلبا على الفنان أولا وعلى المشاهد الذي يبحث عن المسلسلات العراقية.&وأضافت: لا مشاركة لي إلا في مسلسل كوميدي بعنوان "UN"، وكل حلقة فيه تختلف عن الأخرى. وأنا&أجسد فيه شخصية الأم،&علماً أنه يتحدث عن شخصٍ&حالم هو ماجد ياسين الذي يريد أن يسافر ويتقدم للأمم المتحدة. وكل حلقة فيها موقف مختلف، والشخصية بسيطة، وهي قريبة لأي أم عراقية تتخلل حياتها&مشاكسات مع إبنها.
وتابعت: بالتأكيد هذا لا يلبي طموحي. وكان من الممكن أن أعمل في الموسم الماضي، ولكن رافق ذلك سفري للمشاركة في مهرجان عربي واعتذرت. فقد كانت لي فرصة مع الفنان جلال كامل في مسلسل "دنيا الورد". واستدركت&آسفة&لأنه لا يوجد هذه السنة أي انتاج درامي بسبب&"التقشف العام" ما يمثل&ضرراً للفنان في غياب الشركات الإنتاجية الأهلية الضخمة التي يمكنها أن تعمل&لتعوّض تقصير وتعطيل المؤسسات الحكومية عن الإنتاج. وأكملت: هناك&ضرر على الممثل من الناحية المادية فضلاً عن التأثير السلبي على واقع الدراما العراقية التي من المهم ان تنتج وتقدم أعمالاً تنافسية وتسوّق بشكلٍ جيد إلى القنوات التلفزيونية العربية.
وعن مفاضلتها بين&الأعمال الكوميدية التي نجحت فيها أو الدرامية، قالت: أنا أقدم الأعمال الجادة والكوميدية والتراجيدية، ولا يهمني سوى النص الجيد. ولوخُيّرت بينهم، فالاختيار سيتم حسب الشخصية وطريقة كتابتها. ولكن في الوقت الحالي لا توجد أية أعمال. لذلك ليس هناك من خيار. فالتقشف الحكومي جعلنا نتقشف نحن&أيضاً، ووضعنا على سكة الإنتظار لفرص سانحة للعمل، خاصةً أن&المشاهد العراقي يحتاج للمسلسلات في شهر رمضان&الكريم، فضلاً&عن ضرورة ذلك&لنا كفنانين لكي نبقى على الشاشة ونتواصل.
وختمت:&نحن بحاجة لشركات إنتاج ضخمة لتخلق التنوع في الدراما والمنافسة فيما بينها.&لأنه من غير الممكن أن يبقى الإنتاج الدرامي محصوراً بجهةٍ واحدة فقط، لأن هذا يتسبب في انعدام المنافسة وفي قلة الأعمال الجيدة، بل إن الفنان ذاته لا تكون لديه فرصة للإختيار، فهو سيضطر للعمل حتى وإن لم يكن مقتنعاً، فضلاً عن تدني مستوى الأجور لأن الشركة المنتجة ستستغل حاجته للعمل في غياب المنافسة وقلة الفرص المعروضة.
&
التعليقات