أكدت الفنانة غادة عبد الرازق أن ما تردد عن تورطها في الحصول على أراضٍ بالرشوة غير صحيح، وأن اتهامها بالمشاركة مع طليقها محمد فوده في التواصل مع المسؤولين أمر لا يمت للحقيقة بصلة، مطالبة كل من يوجه لها إتهاماً بأن يظهر دليله.

القاهرة: عبرت الفنانة غادة عبد الرازق للمقربين منها عن ضيقها من كثرة الأخبار التي يرد فيها ذكر إسمها، وعن علاقتها مع زوجها السابق محمد فوده، المحبوس حالياً بتهمة الوساطة في رشوة الفساد الكبرى بوزارة الزراعة، مؤكدة على أنها لم تحصل على أي أراضٍ بالرشوة خلال فترة زواجها منه أو قبل ذلك.
ونفت غادة كل ما تردد عن تواصلها مباشرة مع المسؤولين الحكوميين عبر طليقها من أجل تسهيل عمليات بيع الأراضي بأسعار أقل من سعرها الحقيقي، مشيرة إلى أن هذه الأخبار مغلوطة بشكل كامل ولا يوجد لها أي أساس من الصحة، وستقاضي من يرددها دون تقديم أي دليل مطالبة أصحابها بتقديم صور أو تسجيلات أو إعترافات للمسؤولين عن هذه اللقاءات.
وأكدت على أنها سيدة لا تفهم في عالم الأعمال،&ولكنها تفهم جيداً في الفن، معتبرة أن كل ما يحدث هدفه تشويه صورتها وتحقيق مبيعات مرتفعة للصحف والمجلات على حسابها، وهو ما لن تسمح به بعد أن فاض بها الكيل مما كتب خلال الأيام الماضية.
&