عبق رائحة البخور والعود والعنبر فاح من الليلة الرابعة من المهرجان الخليجيّ الأعرق "هلا فبراير" 2016، بحضور الملكة أحلام، وبلبل الخليج نبيل شعيل، والفنّان الخليجيّ الشاب سليمان المبارك. أمّا مفاجأة الحفل فكانت من قبل بو شعيل الذي قدّم لوحة وطنيّة كويتيّة جميلة بمشاركة الفنّان الكبير سليمان القصّار، والنجم الكويتيّ بشّار الشطّي. أجواء الحفل إضافة إلى دردشات مع نجومه في الكواليس تتابعونها في هذا التقرير المصوّر:



&سعيد حريري من الكويت: لم تكن الليلة الرابعة من مهرجان "هلا فبراير" 2016 كما غيرها من ليالي المهرجان، إن من حيث الحضور الخليجيّ الطاغي على نجوم المسرح، أو من حيث أعداد الجمهور التي إكتظّت بها قاعة التزلّج في العاصمة الكويتيّة. فقد حرصت شركة "كوندور" المنظّمة للمهرجان على زيادة صفوف&مقاعد إضافيّة كي تتسّع القاعة للحضور الذي ملأ أرجاء صالة الحفل عن بكرة أبيها. ولا بدّ أن ننوّه بجهود شركة "كوندور" في إخراج أفضل صورة عن "هلا فبراير" هذا العام إن من حيث التنظيم، أو ديكور المسرح المبهر، أو تقنيات الإضاءة والتصوير العالية الجودة التي استُعملت لإظهار حفلات "هلا فبراير" بأكمل صورة.

وكعادتها كلّ عام، تواجدت "إيلاف" في كواليس المهرجان لتنقل لكم الأجواء، وإنطباعات الفنّانين أثناء تحضيراتهم للصعود إلى المسرح، وفي هذا التقرير تتابعون مقتطفات من الحوارات التي أجريناها مع الفنّانين على أن ننشرها كاملةً خلال الأيّام القليلة المقبلة.

في البداية إلتقيْنا ببو شعيل، فقلنا له: "لا يكتمل "هلا فبراير" إلّا بوجودك، فماذا يعني لك هذا المهرجان؟"، فأجاب: "يكتمل بوجودي وبغير وجودي، والبركة في كلّ الموجودين، ولكنّ هذا المهرجان هو مهرجان بلدي الكويت، وأنا من مؤسّسي هذا المهرجان من بداياته، والحمد لله، نحن مستمرّون به، وإن شاء الله نقدّم الأفضل والأحسن دائماً للجمهور، ونلتقي معهم من خلال هذه الخشبة، وأتمنّى لهذا المهرجان أن يكبر أكثر فأكثر، وطالما نحن قادرون على العطاء أتمنّى أن نمثّل هذا المهرجان أفضل تمثيل".

وعن محبّتها الكبيرة للكويت، والتي تظهر جليّاً من خلال تصريحاتها على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة بها، قالت الملكة أحلام لكاميرا "إيلاف": "نحن أهل الإمارات تربطنا علاقات قويّة بأهل الكويت، وأهل الخليج بشكل عام، وبأهل الوطن العربيّ أكيد. والجمهور الكويتيّ إحتضنني منذ بداياتي، وما زال يحتضنني، وهو جمهور كبير، يخوّف، وله هيبته، وتحسب له ألف حساب كي تغنّي أمامه".
أمّا النجم& السعوديّ الشاب إسماعيل المبارك خرّيج برنامج "نجم الخليج"، فقال لعدسة "إيلاف": "الخوف لازم لتقديم الأفضل، وأنا سعيد جداً، وأتشرّف في تواجدي اليوم في الكويت، وفي هذا المهرجان، و"أنا مو وِد السعوديّة أنا ولد الكويت، وُلد الخليج كلّه"، وأتمنّى يعيد الله هذه المناسبة السعيدة كلّ عام على الكويت، وأن يحفظ حكّامها وشعبها".

وعن المفاجأة التي يحضّرها على المسرح مع الفنّان نبيل شعيل، قال الفنّان بشّار الشطّي لـ "إيلاف": " هذه المفاجأة جاءت بطلب من الفنّان نبيل شعيل، أو كما يحلو لي تسميته: والدي الغالي، وأنا أتشرّف أن أطلّ معه على المسرح، وأتمنّى أن نسعد الجمهور بهذه المفاجأة البسيطة، ولنا الشرف أن نكون في مهرجان "هلا فبراير" الذي يمثّل دولة الكويت. وسأقدّم مع الفنّان نبيل شعيل، والفنّان سليمان القصّار أغنية "هذا أهو الكويتي".

تصوير فوتوغرافي: حمدي حوّاش
تصوير فيديو: ماجد رياض ـ مونتاج: كارن كيلايتا
لقطات المسرح: المخرج علي حسن


&