بعدما نشرت "إيلاف" تقارير مكتوبة عن أجواء الحفلات الغنائيّة من مهرجان "هلا فبراير" بدورته السابعة عشرة، تنقل لكم اليوم أجواء تلك الحفلات، إضافة إلى دردشات مع نجوم الحفلات من كواليس المهرجان.
&سعيد حريري من الكويت: في الحفلة الأولى من مهرجانات "هلا فبراير" 2016، كانت ليلة طرب وإبداع بإمتياز، إفتتحها النجم القطريّ الشاب فهد الكبيسي، بمجموعة جميلة من الأغاني، لتتبعها أصالة بوصلة طرب مميّزة غنّت فيها أصالة كما لم تغنِّ من قبل، ليختتمها أخطبوط العود عبادي الجوهر بوصلة سلطنة إمتزجت أنغامها بأوتار عوده الساحر.
"إيلاف" وكعادتها كلّ عام تواجدت في كواليس الحفل الأوّل، وإلتقت بالنجوم، وأجرت معهم حوارات خاصّة، وفي هذا التقرير المصوّر عن الحفل الأوّل مقتطفات من الحوارات التي أجريناها مع الفنّانين، على أن تُنشر المقابلات كاملة معهم خلال الأيّام القليلة المقبلة.
بدايةً كان اللقاء بالفنّانة أصالة نصري التي أعربت عن سعادتها بتواجدها في الكويت، وقالت لكاميرا "إيلاف": "إضافةً إلى الأغاني الخليجيّة، والمصريّة، حضّرت مجموعة من الأغانيّ التي لا أغنّيها غالباً، لأنّها تحتاج إلى قدر كبير من السمع، ومن أفضل من هذا الجمهور الكويتيّ السمّيع كي أقدّمها له، بالفعل سأقدّم الليلة أغانيَ لا أجرؤ على تقديمها على مسارح أخرى".
أصالة التي سألناها العام الماضي عن علاقتها بشركة روتانا، ومديرها سالم الهندي بعد أن قال بأنّها كسولة على الصعيد الفنيّ، قالت: "أنا بإنتظار شركة روتانا كي تتحرّك، وربّما أحتاج منهم "فيتامين سي"، وعندما نشرنا المقابلة، جاء تعليق من الأستاذ سالم الهندي على موقع "إنستغرام" مخاطباً أصالة بالقول: "فلتذهب إلى أقرب صيدليّة"، وعندما سألنا أصالة في كواليس فبراير هذا العام، عمّا إذا أخذت بالنصيحة قالت: " نعم أخذت "فيتامين سي" بمقدار تريليون، وليس ألفاً فقط، وتعاونت مع روتانا في حفلهم في دبي، هناك أصدقاء في الحياة نختلف معهم ثمّ نتصالح، وسالم الهندي هو من أولئك الأشخاص الذين يمكن أن نختلف معهم ثم نتصالح ونعود لنقطة الصفر، وكأنّ شيئاً لم يكن، وعلاقتنا تسودها القسوة أحياناً، ولكن يميّزها الإحترام، والمحبّة، والمودّة".
أمّا أخطبوط العود عبادي الجوهر، وعلى الرغم من أنّه لا يحبّ إفتتاح المهرجانات، إلاّ أنّه أكّد لكاميرا "إيلاف" بأنّه سعيد بأنّه إفتتح مهرجان "ربيع سوق واقف" في الدوحة هذا العام، ليعود ويفتتح مهرجان "هلا فبراير" في الكويت أيضاً.
وكان لـ "إيلاف" لقاء أيضاً بالمايسترو المصريّ الكبير امير عبد المجيد، وهو قائد فرقة الأخطبوط الموسيقيّة، وعندما سألناه عن تكرار بعض الأغاني التي يؤدّيها الجوهر في حفلاته على المسرح، قال: "ليس الأمر تكراراً بقدر ما هو تلبية لطلب الجمهور، فهناك جزء كبير من الجمهور يحضر الحفل كي يستمع إلى أغانٍ معيّنة، إذ ليس من المعقول أن نقدّم حفلاً دون أن يؤدّي فيه عبادي أغنيته الشهيرة "قالوا ترى"، ونحن نخرج عن الترتيب بسبب مطالبة الناس لنا ببعض الأغاني على المسرح".
أمّا النجم القطريّ فهد الكبيسي فأبدى سعادته الكبيرة بالمشاركة في "هلا فبراير" للمرّة الثانية، وقال عن إفتتاحه للمهرجان هذا العام: " إنّها مسؤولية كبيرة أن يفتتح أي فنّان مهرجاناً بحجم "هلا فبراير"، ولكنّي سعيد جداً بالتواصل مع الجمهور الكويتيّ، كما أني أعتبر بأنّها ثقة كبيرة ينالها الفنّان عندما يأتي كلّ سنة إلى المهرجان للمشاركة فيه، وللجمهور الكويتيّ سأغنّي لهم الليلة أغنية "هنا هنا أصبح المجد هنا"، تلك الأغنية التي خصّصناها لإفتتاح "ستاد جابر" مؤخّراً".
وعن أمنيته التي أعرب لنا عنها العام الماضي خلال لقائنا معه في كواليس المهرجان بأداء دويتو مع الفنّانة بلقيس، قال الكبيسي لكاميرا "إيلاف": "لقد سعينا لعمل سوياً، وعملنا على أكثر من أغنية وأكثر من لحن، ولكننا لم نجد الفكرة التي كانت تجول في خاطرنا، وإن شاء الله ننطلق أنا وبلقيس من هنا من الكويت".
وعن جديده الفنيّ، قال: "بعد ألبوم مزاجي أحضّر لأغنية منفردة "سينغل" جديدة أطرحها في نهاية فبراير بإذن الله.
تصوير فوتوغرافي: حمد حوّاش
تصوير فيديو: ماجد رياض
مونتاج: كارن كيلايتا
&
التعليقات