حملت الفنانة السورية الأصل فايا يونان أوجاع بلدها بصوتها على مسرح الأوديون في عاصمة الأردن عمان، حيث غنّت للمرة الاولى&بإطار احتفال لمدة يومين نظمته جمعية "تجلي للموسيقى والفنون".
بيروت: حملت الفنانة السورية الأصل فايا يونان أوجاع بلدها بصوتها على مسرح الأوديون بعاصمة الأردن عمان، حيث غنّت للمرة الاولى&بإطار احتفال لمدة يومين نظمته جمعية "تجلي للموسيقى والفنون" التي تسعى لنشر الثقافة والفن في المملكة الأردنية.
ونقلت الفنانة الشابة معاناة بلادها بكلماتٍ مؤثرة، حيث قالت إنها تعرف معنى الألم الذي يسكن بلدها وأهله، مشيرةً الى أنها تُعبِّر عن ألمها بالغناء الذي لا تملك وسيلة غيره للبوح بمكنونات صدرها الذي أثقله الوجع على حال بلدها، فقدمت عدة أغنيات أهدتها للشعب السوري من بينها الأغنية الشهيرة "أهواك بلا أمل"، وخاطبتهم قائلة: قلوبنا معكم..لا تفقدوا الأمل.
والجدير بالذكر هو أن "يونان" البالغة من العمر 23 سنة كانت قد أحيت حفلين في العام الماضي، أحدهما في دار الأوبرا بدمشق بأغسطس 2015 وآخر بشهر أوكتوبر بقصر الأونيسكو في بيروت.
لمحة:
عاشت "يونان" طفولتها في حلب التي تشهد اليوم حرباً عنيفة. وهي تمارس الغناء وتعزف البيانو منذ صغرها. وبرزت موهبتها وصوتها في عامها التاسع عشر عندما بدأت الغناء في المناسبات الثقافية في ستوكهولم، السويد حيث تعيش اليوم.& مع الإشارة إلى أن أول فيديو كليب لها بعنوان "لبلادي"(To our countries) قد جمعها مع شقيقتها ريحان، علماً أنهما قدمتا هذه الأغنية معاً بحفل افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي. ولقد حققت شهرةً واسعة بفضل انتشاره عبر موقع الفيديوهات YouTube بعد أن تخطى الثلاثة ملايين مشاهدة، علماً أن هذه الأغنية تتحدث عن الصراع في الشرق الأوسط، والذي يضرب دول المنطقة.
هذا وكانت المواقع الإخبارية قد ضجت بأخبار حفلها الأخير في الأردن، الذي انتشرت منه مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تفاعل المتابعون باهتمامٍ شديد، علماً أن الثناء غلب النقد بتعليقات الجمهور التي تمحورت بمعظمها حول الأزمة والحرب الضروس في سوريا.
التعليقات