ثارت ضجة بشأن تعليقات أدلت بها المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا خلال مشاركتها في مسيرة مناهضة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وقالت مادونا يوم السبت إنها فكرت "في تفجير البيت الأبيض". ورد أنصار ترامب بغضب، قائلين إن احتجاجا قويا كان سيثار لو كان الكلام يتعلق بالرئيس السابق باراك أوباما. وتقول مادونا إن ملاحظاتها "ابتسرت من سياقها بشكل صارخ". وأضافت عبر حسابها على إنستغرام: "لست شخصا عنيفا ولا أشجع على العنف. ومن المهم أن يسمع الناس ويفهموا فحوى خطابي كله وليس ابتسار جملة واحدة منه". ومضت قائلة إن هناك طريقتين للرد على انتخاب ترامب: "إما بالأمل أو بالغضب"، قائلة إنها ترغب في بدء "ثورة حب". وشاركت مادونا في مسيرة احتجاجية بواشنطن، وهي واحدة من عدة مسيرات احتجاجية شهدتها عدة مناطق في العالم ضد ترامب خلال نهاية عطلة الأسبوع. وعرضت عدة محطات كلمة مادونا خلال المسيرة الاحتجاجية مباشرة، لكن الكثير منها اضطر إلى قطع البث بسبب تضمنها شتائم. وقالت "نعم أنا غاضبة، نعم أشعر بالصدمة والهوان. فكرت مليا في تفجير البيت الأبيض لكن ذلك لن يغير شيئا". وعلق ناطق باسم البيت الأبيض في اتصال مع محطة فوكس نيوز قائلا "إحدى المغنيات قالت إنها ستفجر البيت الأبيض، أعني هل يمكن أن تتخيل قول الشيء ذاته عن باراك أوباما؟" ووصفت مساعدة كبيرة بالبيت الأبيض كلام مادونا بأنه "مدمر"، مشيرة إلى أن بعض التقارير أفادت بأن الخدمة السرية الأمريكية على علم بأقوال المغنية. وعادة ما تتعامل الخدمة السرية بجدية مع التهديدات التي تلقى ضد الرئيس الأمريكي، لكن ناطقا باسمها قال لصحيفة نيويورك بوست إن "الأمر يعتمد إن كان تهديدها جديا أم لا". وأضاف قائلا "يعتمد الأمر على النوايا وإن كانت عازمة على إلحاق الأذى بالبيت الأبيض والرئيس ترامب؟ وإلا فستعتبر ملاحظاتها غير ملائمة".
- آخر تحديث :
التعليقات