إيلاف من القاهرة: قالت الفنانة نادية الجندي أن نادر عماد حمدي نجل طليقها الفنان عماد حمدي يتعمد تشويها في جميع اللقاءات الصحفية والتليفزيونية، مؤكدة على أنها تقول دائما "حسبي الله ونعم الوكيل" لكي يأتي الله لها بحقها.
وأضافت نادية خلال لقائها مع الإعلامية سمر يسري في برنامج "أنا وأنا" أمس عبر قناة ON E أنها تزوجت من الفنان عماد حمدي وعمرها 15 عاماً تقريباً، وتزوجته لانها احبته وليس لتحقيق أي مصلحة مؤكدة على أن والديها رفضوا زواجهما في البداية بسبب الفارق العمري الكبير بينهما.
وأشارت إلى أن عماد حمدي كان فتى أحلامها وقدوتها الفنية في ذلك الوقت ولم تكن تصدق بأنه يحبها، مؤكدة على أنها عاشت معه أياماً صعبة بسبب طباعه وسعيه لمنعها من التمثيل.
وأكدت أن شقة الزوجية كانت من حقها لأنها حاضنة لإبنهما هشام وهو نفس ما حدث مع زوجة عماد الأولى السيدة فتحية شريف.
وأوضحت أنها كانت على علاقة جيدة معه حتى نهاية حياته، نافية أن تكون قد حصلت على أموال منه بعد طلاقهما، لكنها اشترطت في طلاقها أن يكون ابنهما هشام برفقتها لأنها لم تستطع الاستغناء عنه، كما أنها لم تطلب حقها في الشقة التي كان يقيم فيها الراحل عند وفاته بالمهندسين برغم من أحقية ابنها بذلك.
وأكدت أنها تمسكت ببطولة فيلم "بمبة كشر" بعدما كان يفترض أن تقدمه الفنانة نادية لطفي، مشيرة إلى أن زوجها عماد حمدي في تلك الفترة رفض تقديمها للفيلم لكنها تمسكت به ولم توافق شركات الانتاج على تقديمه، واشترط وزير الثقافة يوسف السباعي لدعم الفيلم أن يكتب عليه افلام عماد حمدي، حتى لا تتهم الوزارة بأنها تقدم أموالاً لإنتاج فيلم لفنانة شابة.
وأضافت نجمة الجماهير أنها ترى في محمد رمضان ممثل شاطر، ولا تمانع بالعمل معه إذ عرض عليها دور جيد ومناسب لها. مشيرة إلى أن عليه مراجعة نفسه فيما يقدمه من مشاهد عنف بعدما أصبح قدوة يقلدها الشباب.
ونفت الجندي أن تكون بعيدة عن الجوائزة مؤكدة أن خزانتها مليئة بالجوائز وشهادات التقدير التي حصلت عليها عن أعمالها المختلفة.
وأشارت إلى أن الفن صناعة وبالتالي لا يزعجها وصف أعمالها بالسينما التجارية مؤكدة على أن ما قدمته لا يمكن وصفه بأنه أفلام مقاولات لأن كل فيلم قدمته ناقش قضية مختلفة.