"إيلاف" من بيروت: تخطت نسبة حضور حفل الختام الذي أحياه الفنان الإماراتي حسين الجسمي في النسخة 18 لمهرجان موازين إيقاعات العالم 2019 عدد الـ140 ألف متفرّج توافدوا من كافة مدن وقرى المملكة المغربية وخارجها في منصة ساحة النهضة بالعاصمة الرباط، محققاً الرقم الأعلى حضوراً وتفاعلاً في تاريخ المهرجان الذي أُقيم&تحت رعاية ملك المغرب&محمد السادس.

وقدّم "الجسمي" مجموعة كبيرة من أهم أغنياته المغربية الخليجية والعربية وسط تفاعل جماهيري استمر على مدار ساعتين وربع الساعة من الغناء المتواصل معه.
وكان&مقدم الحفل قد زفّه إلى الجمهور على خشبة المسرح بهتافات الفرح والزغاريد&على الطريقة المغربية. فيما خص الجسمي الحضور بمقطعٍ حصري لعملٍ وطني مغربي جديد صاغ كلماته وألحانه الأستاذ رشيد الرقراقي، أهداه الى مقام جلالة الملك المفدى وشعب المغرب، كإماراتي عربي محب، وشكّل تفاعلاً كبيراً بين الجمهور الذي ردده وأعاده مراراً وتكراراً معه، ويقول في مطلعه:&
ديما ديما ديما&
حبنا للمغرب ديما
والله شاهد علينا
وسيدنا هوا اللي يبغينا
عاش المغرب وعاش محمد السادس

ومن محبته وتقديره للتراث المغربي والعربي العريق الثري، تألق في أداء "الملحون" في قصيدة "الحرم يا رسول الله" متجلياً مع جمهوره متبادلين الإحساس، متنقلاً خلالها عبر مجموعة كبيرة من أهم أغنياته ومواويله.

&



هذا&وأكد "الجسمي" سعادته لتواجده في هذا المهرجان الجماهيري الكبير، وقال: "الفن اليوم جمعنا مع جمهور عزيز علينا، أنتم في المغرب حلاوة القلب والروح، وأنا لست غريباً في هذا الوطن الغالي، أنا أسكن في كل بيت مغربي، وكل بيت مغربي بيتي". ليستمر بحديثه وتواصله مع الجمهور بكل حب بين وقفات أغنياته على مدار الحفل، شاكراً إدارة المهرجان على حسن الضيافة والإهتمام والمتابعة من أجل إخراج هذا الحفل بالشكل الراقي والمناسب لحفل ختام مهرجان كبير.

&



يشار إلى أنه&عقد مؤتمراً صحافياً، إلتقى خلاله مع "شركاء النجاح"_ كما يصفهم دائماً_ وهم "أهل الصحافة والإعلام العربي" الحاضرين من جميع أقطار الوطن العربي لتغطية الحفل، ووصفه باللقاء العفوي والصادق والصريح، مجيباً على مجموعة كبيرة من الأسئلة والإستفسارات، ومؤكداً إهتمامه ومتابعته المستمرة معهم في جميع المناسبات والأحداث التي يقدّمها.

&