"إيلاف" من بيروت: تعتبر الممثلة المغربية نسرين الراضي فيلمها الجديد (آدم) نقطة تحول في حياتها لأنه أهداها أول جائزتين في عالم السينما.&
فبعد عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي وتورونتو في كندا ثم ترشيحه للأوسكار وهي تشعر بأنها حققت بفضله ربع أحلامها في مجال التمثيل الذي بدأته منذ العام 2011 في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية قبل أن تلعب فيه دور البطولة بشخصية "سامية" الشابة التي تحمل طفلاً خارج إطار الزواج فتضطر لمغادرة بيت العائلة قبل اكتشاف أمرها وتتجول بحثاً عن مكان تضع فيه حملها ثم تعرض المولود للتبني، لكنها في هذه الرحلة ما قبل الولادة تقابل امرأة أرملة تعيش مع طفلتها وتقيم عندهما لفترة قصيرة فتأخذ الأحداث مجرى آخر بعدما تنشأ بينهم علاقة قوية.
&

&

حصدت "الراضي" الجائزة الأولى عن هذا الدور كأفضل ممثلة من مهرجان ديربان في جنوب أفريقيا في يوليو تموز ثم نالت جائزة تشجيعية من مؤسسة (إي.دي.إيه) التي أسسها الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود التي استلمتها في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الأسبوع الماضي، حيث ينافس "آدم" ضمن 15 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ليشارك فيما بعد بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في شهر نوفمبر القادم.

وفي تعليقها على دورها في الفيلم قالت في حديثها لوكالة رويترز: "فيلم (آدم) شكّل نقطة تحول كبيرة في حياتي، أعطاني أول بطولة في السينما، وهو دور صعب ساعدني على إبراز إمكانياتي التمثيلية ومنحني أول جائزتين في مشواري“.

وعبّرت عن سعادتها للمشاركة في مهرجان الجونة مع الفيلم الذي ينافس بالمسابقة الرسمية قائلة: "فوجِئت باستلام الجائزة بيوم الافتتاح، وفرحت بالتهنئة من ممثلات كبيرات كنت أشاهدهن فقط على الشاشة مثل الجميلة منى زكي".
أما عن دورها كفتاة ريفية تظهر معظم الفيلم وهي حامل، فقالت أنها تحب الأدوار الصعبة والمركبة والمختلفة عن بعضها وتستعد لأدوارها بشكل جيد.
وأكدت أن "دور الفتاة الحامل في شهورها الأخيرة لم يحدّ من قدرتها على الحركة أو التعبير على الشاشة. كما أنها لم تخشَ الظهور بلا تبرّج لأن الشخصية وقضيتها أقوى من الشكل الخارجي

&


&