إيلاف من بيروت: يقترب فيلم ”الجوكر“ من كسر& حاجز المليار دولار في شباك التذاكر العالمي.

وحقق الفيلم، إيرادات بلغت 999.1 مليون دولار حتى يوم الخميس رغم عدم عرضه في الصين، التي من المتوقع أن تصبح أكبر سوق للأفلام في العالم العام المقبل.

ويجسد الممثل يواكين فينكس في الفيلم دور رجل وحيد مريض نفسيا تدفعه الظروف المحيطة به الى ارتكاب جريمة قتل في المترو بحق شابين من العاملين في وول ستريت رمز الرأسمالية الأميركية، مما يؤدي لشهرة شخصية الجوكر التي كان يضع مكياجها وتتحول لثورة شعبية عارمة، لعب الفيلم على وتر الرأسمالية بمقابل الظلم الإجتماعي والفقر ربما يكون سبب نجاح الفيلم الكبير في هذه المرحلة السوداوية من حياة الشعوب التي تثور في مختلف أنحاء العالم، حيث تسلل قناع الجوكر الى مظاهرات العراق ولبنان وبات الى جانب قناع سيلفادور دالي شعار يرمز للتمرد والثورة.

&ولاقى الفيلم استحسان النقاد مع افتتاحه في أوائل أكتوبر تشرين الأول، لكنه فجر الجدل في الولايات المتحدة بسبب مخاوف من أنه يشجع على العنف.

وقال بانديا مؤسس ورئيس تحرير موقع (بوكس أوفيس جورو) على تويتر ”قطعا إنجاز مذهل لفيلم مصنف للكبار فقط أنتج بميزانية متواضعة ولم يعرض في الصين“.

وكان أقرب منافسين للفيلم على هذه المكانة هما الجزء الثاني والأول من فيلم (ديدبول) اللذين حققا إيرادات بلغت 785 مليون دولار و783 مليون دولار على التوالي. ويقوم الممثل ريان رينولدز ببطولة الفيلمين ويلعب فيهما دور بطل خارق بذيء اللسان.

ووفقا لمجلة فوربس فإن الفيلم أيضا هو الأعلى ربحا على الإطلاق بين الأفلام المقتبسة عن الكتب المصورة في ضوء ميزانيته التي لا تتجاوز 60 مليون دولار. ويرجع السبب في الإقبال على الفيلم إلى التركيز على الشخصية الرئيسية وليس على المؤثرات الخاصة ومشاهد الحركة.