"إيلاف" من بيروت: تتفاعل قضية زواج النجم السوري قصي خولي بين الشك واليقين في جدلٍ مسيء طال سمعته وهوية نجله وشكك بحقيقة أقواله حول علاقته بابنه وزواجه من السيدة مديحة الحمداني التي أطلت باكية عبر لقطات حية لتشتكي الظلم اللاحق بها من سوء معاملته.
في هذا السياق، أكدت الفنانة التونسية الشعبية آمال علام_ والدة مديحة التي أثارت جدلاً واسعاً بإعلان زواجها من الممثل السوري_ أن ابنتها تزوجته منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد أن تعرّفت عليه في دبي حيث كانت تعمل.
ونفت الشائعات التي تشير إلى أن زواجهما عُقِدَ سراً عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "نجوم" على إذاعة "موازييك أف أم" التونسية. حيث أكدت أن عائلتها تعلم بهذا الزواج الذي تم بزفافٍ تم في إطار عائلي ضيّق_ لأن قصي كانت لديه التزامات.
وإذ شددت على أنها لا تهتم بشهرة صهرها، ولم تعامله كرجل مشهور قط، قالت أن ابنتها تعرّضت للهجوم بعيد انتشار صورها مع قصي. لأن الجمهور ظنها امرأة أخرى بسبب عدم إعلِان زواجه بها، مشيرةً إلى أنها تعيش في أميركا، وأن "خولي" طلب منها ترك عملها.
وشرحت أن ابنتها اضطرت لتُطل عبر الفيديو الذي انتشر في الإعلام لتدحض أكاذيب زوجها وتصريحاته التي قال فيها أنه يعيش مع ابنه ويهتم به، نافية ما يتم تداوله أنها تزوجت النجم السوري طمعاً به، مؤكدة على أنها لم تكن بحاجة له، بل كانت تعمل في دبي في شركة كبيرة ومهمة، وأن دخلها كان أعلى من دخل قصي وسيارتها أغلى وأفخم من سيارته آنذاك. وقالت "لو لم تكن في مكانةٍ راقية لما تعرّفت به ليتم الزواج بينهما".
في تفاصيل الأزمة:
وكانت الأزمة قد بدأت مع إطلالة قصي خولي في برنامج "غداً أجمل" مع الإعلامية مهيرة عبد العزيز، ليثير ضجة فور كشفه عن طريقة تعامله مع ابنه الذي قال أنه يُدعى "العميد" ويبلغ من العمر سنة ونصف. حيث أضاف أنه يشارك في رعايته مع زوجته، ويقوم بإطعامه أحياناً مع تغيير حفاضاته إذا لزم الأمر، مؤكداً على أنه أب ديموقراطي. فقررت "المضيفة" اختبار قدراته الأبوية، بإحضار دمية لطفل رضيع مع إصدار صوت عالِ لبكاء صغير، وطلبت منه أن يتخيّل أن هذا ابنه وعليه أن يظهر أمام الكاميرا كيف سيتعامل معه. فنجح في الاختيار أمام الجمهور بتحضير طعام الطفل مع تغيير الحفاض، وسط أجواءٍ كوميدية عمت الاستوديو.
هذه المشاهد والتصريحات استفزت مديحة الحمداني التي تؤكد زواجها من الممثل السوري. فخاطبته قائلة أنت تعلم مدى الظلم اللاحق بنا جرّاء معاملتك لنا. وهدّدته بفضح المستور في بثٍ مباشر في حال أدلى بأي تصريحات "كاذبة" بحقّها في المستقبل. مشيرةً إلى أنها تلقت نصائح عاجلة من مقربين لها بضرورة اللجوء إلى الخيار القانوني للحصول على حقوقها المهدورة_رغم أنها لم تكشف وثيقة زواجهما.
وأكدت عبر الفيديو على أنها زوجة قصي خولي وكذّبت ما قاله حول مساعدته برعاية ابنه قائلةً انه "يلعب دور الأب.. فمهنته التمثيل".
وإذ دافعت عن تفسها باكية بسبب الرسائل المسيئة التي تردها على الهاتف، مؤكدة أنها تتعرض لحملة تشويه وإهانة، قالت: "أنا لست إبنة شارع ولست راقصة تعرّ. أنا إبنة عائلة محترمة، وعملت في أهم الشركات بدبي حيث تعرّفت على قصي في عام 2014، وكلّ زملائي يعرفون الحقيقة، لكن حظي عرّفني على الإنسان الخطأ".
والمُلفِت أن صورة وثيقة ولادة الطفل ابن "قصي" انتشرت عبر وسائل الإعلام وتبين من خلالها أن الطفل يُدعى فارس وليس العميد جينيور كما أعلن "خولي" تسمية ابنه عندما أعلن ولادته دون الحديث عن أمه. وهو ما عزز المواقف ضده باعتباره يراوغ في تصريحاته!
علماً المعلومات بدأت تنتشر حول هوية مديحة بأنها كانت تعمل في دبي بشركة تنظيم للحفلات وتعرّفت عليه في إحدى المناسبات التي كانت تتولى تنظيمها. فيما يتردد أنها كانت معروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اختفت عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد زواجها من قصي الذي منعها من الظهور عبرها وأغلق حسابها القديم على "انستغرام".
التعليقات