إيلاف من الظهران: ضمن الفعاليات المصاحبة هذا العام لمهرجان أفلام السعودية كان سوق الإنتاج واللافت كان المشاركة الكبيرة لشركات الإنتاج التي وصلت إلى ٢٤ شركة. إيلاف التقت بمدير سوق الإنتاج المخرج والمنتج عبدالجليل ناصر وكان له معنا هذا الحوار ؟

سوق ضخمة تقود الحراك السينمائي

لأول مرة تقام السوق بهذه الآلية في مهرجان افلام السعودية، وتهدف إلى فتح إمكانية التسجيل لجميع صُناع الأفلام في المملكة ممن يرغبون في انتاج افلام طويلة فقط سواء كانت روائية، وثائقية، أو رسوم متحركة.
استقبلنا تقريباً 300 مشروع فيلم طويل، تم جردها وتمحيصها واختيار حوالي 30 مشروعاً منها ليكونوا ضمن برنامج سوق الإنتاج. في نفس الوقت استخدم المهرجان علاقاته إستقطاب أكبر قدر ممكن من جهات الإنتاج وطبعاً كان هناك تحدي كبير بسبب كورونا وبسبب الإجراءات الإحترازية. ووصلنا إلى 24 جهة انتاج من داخل المملكة وأيضاً إقليمياً سواء ان كنت منطقة الخليج العربي أو الشرق الأوسط.

الدعم للأفلام الطويلة لأنها تقود الصناعة والتغير

يناقش صنّاع الأفلام مع الشركات المنتجة أفكار المشاريع، لكل مشروع 10 دقايق يطرح فيها فكرته ويجيب على الأسئلة، وإذا اهتمت الشركات بالمشروع يبلغون فريق سوق الإنتاج، وفريق سوق الإنتاج يبحث سبل التواصل ما بين صانع الأفلام وهذه الجهة. لأن الصناعة السينمائية قائمة على الأفلام الطويلة، وهي التي يمكن أن تخرج بمنتج يمثل المملكة ثقافياً وفنياً ، ويمثلها في مهرجانات عالمية.

التحدي الكبير الآن هو انتاج كمية ذات جودة من الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة، وفيما يخص الأفلام القصيرة أؤكد طبعاً أنها سوق مهم، ولا يزال كبار مخرجين العالم ينتجون أفلام قصيرة إلى اليوم، ولكن التحدي الثقافي والفني والإقتصادي هو الأفلام الطويلة.

عبدالجليل ناصر مدير سوق الإنتاج

حقوق الملكية الفكرية حاضرة في المشهد

احد الشراكات المهمة التي نعمل عليها برنامج "سوق الانتاج" نسعى لشراكة مع الهيئة السعودية لحقوق الملكية الفكرية، وبالفعل كانوا حاضرين في كافة جلسات الانتاج وقدموا استشارات مجانية لجهات الانتاج واصحاب المشاريع، وماهية القوانين الموجودة في السعودية التي تحمي حقوق الملكية الفكرية، والتحديات الي تواجهها الهيئة، وبحث سبل تطوير هذه القوانين لحماية كل الأطراف وجعل الصناعة منطقة آمنة تجذب أسماء أكبر وأكبر.

فكلما كانت القوانين والخطوط واضحة، واستقطبنا أسماء أكبر وجمعيات اكبر، هنا يأتي الشعور أنه أنا في منطقة حقوقي محفوظة .