إيلاف من القاهرة: تحولت قصة الصفعة التي وجهها عمرو دياب للشاب سعد أسامة من الجانب الانساني والأخلاقي والقانوني إلى "بيزنس" كبير مالياً وإعلامياً، فقد تنحى المحامي المصري أحمد سيد فرغلي، وتخلى عن الدفاع عن الشاب سعد أسامة، صاحب "واقعة الصفعة" التي تلقاها من عمرو دياب، وذلك بعد خلاف بينهما.

وأوضح المحامي في فيديو على موقع التواصل الاجتماعي، أنه "المحامي الوحيد الذي حصل على وكالة الشاب المصفوع لرفع قضية ضد المطرب عمرو دياب، لكن بسبب تدخل أقارب الشاب في القضية أعلن اعتذاره عن الوكالة والتوكيل والتنحي تماما عن القضية".

ثلت مبلغ التعويض
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن "خلافات وقعت بين المحامي والشاب سعد أسامة، بسبب شروط التعاقد وطلب المحامي الحصول على الثلث من التعويض الذي يحصل عليها الشاب المصفوع من المطرب عمرو دياب، والتعهد بعدم الظهور في الإعلام بكافة وسائله، أو إدلاء تصريحات إلا من خلال الرجوع إليه، الأمر الذي رفضه الشاب المصفوع وأنهى التعاقد مقابل الحصول على مبلغ مالي".

مفاجـأة خليجية
هذا وكشف رئيس نادي الزمالك المصري السابق مرتضى منصور، في وقت سابق، تفاصيل عرض خليجي قيمته مليونا دولار، أي ما يوازي حوالي 100 مليون جنيه مصري، للدفاع عن الشاب. قائلا: "لا تربطني بـ عمرو دياب علاقة شخصية، لكن تواصل معي شخص خليجي وعرض مبلغ مليوني دولار مقابل أن أترافع عن الشاب سعد أسامة، أعتقد أن هذه حملة ممنهجة على عمرو دياب".

وأضاف مرتضى منصور: عمرو دياب أخطأ لأن رد فعله كان سريعا وعنيفا.. كما أن الشاب سعد أسامة أخطأ عندما أمسك بالفنان عمرو دياب على المسرح"، موضحا أن "المطرب كان يؤدي عمله، وأن الشاب أخطأ عندما طلب منه التصوير خلال أدائه عمله".