إيلاف من القاهرة: تتواصل مفاجآت قضية "الشاب المصفوع" على وجهه من جانب المطرب عمرو دياب، والمفاجأة الجديدة أن الشاب طلب تعويضاً مالياً عن الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق به قيمته مليار جنيه مصري، أي ما يعادل 20 مليون دولار (تقريباً).

"أنظر إلى العصفورة"
وفي المقابل بدأت الكثير من الأصوات والآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي العالم الواقعي تتحدث عن أن "ترند المصفوع" مصطنع من البداية للنهاية في إطار ما يسمى بـ"إلهاء الرأي العام" لكي تبتعد الأنظار عن قضايا سياسية واقتصادية ساخنة تتسم بضعف الأداء من جانب الحكومة المصرية.

ومن ثم يتم استخدام الترندات الساخنة المفتعلة لإلهاء الرأي العام، وهي فكرة تقوم في الأساس على نظرية المؤامرة، ومن المستحيل عملياً اثباتها، وهي النظرية التي تشتهر شعبياً باسم "بص العصفورة" أي أنظر إلى العصفورة للانشغال بها عن حدث أكثر حساسية تدور تفاصيله على أرض الواقع.

محاكمة عمرو دياب 30 يوليو
حددت محكمة جنح "التجمع الأول" في مصر، الأربعاء 30 تموز (يوليو) المقبل، لعقد أولى جلسات محاكمة الفنان عمرو دياب بتهمة "البلطجة والتنمر" على الشاب سعد أسامة، في واقعة الصفع خلال الزفاف.

وقدم حسين عبد الله المطعني، المحامي المُوكل بالدفاع المدني عن الشاب الذي تعرض للصفع من قبل "الهضبة"، الدعوى، مطالبا بالحصول على "مليار جنيه من الفنان عمرو دياب"، كتعويض.

كما طالب المحامي على سبيل التعويض المؤقت للمجني عليه، بمبلغ قدره مليون وواحد جنيه.

وتقدم 53 محاميا من مدينة "إسنا" بمحافظة الأقصر جنوب الصعيد، بالدفاع عن الشاب المصفوع.

وكان عمرو دياب قد أثار جدلا كبيرا عقب ظهوره في مقاطع فيديو أبانته وهو يصفع معجبا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه بإلحاح، حيث اعتبر الكثيرون أن ما قام به "الهضبة" خاطئ وغير لائق، فيما رأى البعض أن المعجب هو من تطفل على الفنان.