إيلاف من القاهرة: تفيد متابعات "إيلاف" لقضية الشاب "المصفوع" من الفنان المصري عمرو دياب، إلى أن تطوراً عكسياً حدث في مسار الملف بأكمله، فقد تم اتهام الشاب بأنه متحرش، وتعمد مضايقة عمرو دياب "جسدياً" وجذبه من ملابسه، وتم توصيف ذلك قانوناً تحت مسمى "الاعتداء الجسدي"، وذلك أثناء تأدية فقرته الغنائية.

لماذا حدث التطور العكسي؟
وكما علمت "إيلاف" فإن الفارق الكبير في أسماء الفريق القانوني لعمرو دياب بقيادة المحامي الشهير أشرف عبد العزيز، ومحامي الشاب المصفوع الذي اتضح أنه ليس محامياً وسبق اتهامه في قضايا تزوير، جعل القضية ترد على الشاب بطريقة عكسية.

"لجان عمرو دياب"
كما تفيد متابعتنا، وكذلك وفقاً لمصادر تعمل في النقد الفني في مصر، فإن جمهور عمرو دياب على السوشيال ميديا بدأ يتفاعل فور تصاعد الغضب الشعبي، ومطالبات بعض الحملات "التلقائية" بمقاطعة عمرو دياب ومقاضاته، بل ومطالبة البعض له بالاعتزال بعد هذه الواقعة، وقاد الأراء المناصرة لعمرو دياب في البداية بعض المشاهير ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي هاجم الشاب "المصفوع" قائلاً "المعجب شده من هدومه علشان يتصور معاه، فيه ناس ما عندهاش كياسة، رد الفعل من عمرو دياب ممكن زيادة شوية، لكن المعجب غلطان".

وانطلق الآلاف ليكتبوا عبر كافة منصات السوشيال ميديا أراء مشابهة، ليتراجع التيار المساند للشاب المصفوع في غضون ساعات، كما ظهر بعض المشاهير الذي تحدثوا بنفس منطق رجل الأعمال ساويرس، وجاءت كل هذه التحركات رداً على شقيق الشاب الذي قال للبرامج التلفزيونية في مصر "احنا صعايدة ولن نتنازل عن حق شقيقنا".

ما هو الموقف الآن؟
آخر تطورات الموقف تشير إلى أن أهل "الشاب المصفوع" يتحركون قضائياً، وسط إصرار بعدم التنازل عن حقوقهم، وعدم الرضوخ لمطالبات الصلح أو التعويض المادي مثلاً، فيما قام محامي عمرو دياب، وهو يدعى أشرف عبد العزيز بتحرير محضر رقم 9714 لسنة 2024، إداري ضد الشاب في قسم شرطة منطقة التجمع الأول بالقاهرة، يتهمه فيه بالاعتداء الجسدي عليه، وجذبه من ملابسه بطريقة غير لائقة، خلال أدائه فقرته غنائية في حفل زفاف.

تأثير الواقعة على "إيمدج الهضبة"
في هذا الجانب قال الناقد الفني محمد عبدالرحمن لإيلاف إن القضية سوف تنتهي ودياً بطريقة ما، وبدون النظر إلى تطوراتها، وظهور أكثر من جبهة شعبية مع وضد عمرو دياب، إلا أن ما حدث سوف يؤثر سلباً دون شك على الفنان عمرو دياب صاحب التاريخ الكبير، وفي كل مرة يستمع له شخص ما أو يحضر حفلاً له سوف يتذكر هذه الصفعة، فسوف تظل بمثابة الصورة الذهنية الجديدة للنجم الذي تألق فنياً طوال 40 عاماً من الغناء، أي أن الجانب النفسي لدى المستمع لغناء عمرو دياب سيظل حاضراً ومؤثراً لفترات قد تطول.