إيلاف من نيويورك: خسرت النجمة كيم كارداشيان، نحو 150 ألف متابع بعد أن نشرت صورة للسيدة الأولى ميلانيا ترامب في يوم تنصيب الرئيس الأميركي، عبر خاصة القصص بمنصة إنستغرام، وفقًا لشركة تحليلات.

وأثارت كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع وخبيرة العلامات التجارية التي لديها نحو 358 مليون متابع على موقع إنستغرام، الدهشة عبر الإنترنت عندما نشرت صورة للسيدة الأولى وهي ترتدي قبعة واسعة الحواف في حفل التنصيب يوم الاثنين.

قامت وكالة التسويق المؤثرة Socially Powerful بتحليل البيانات التي أظهرت أن عدد متابعي كارداشيان انخفض بمقدار 144.963 منذ تحميل الصورة.

كما خسرت كارداشيان أيضًا 9553 متابعًا على منصة X، المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر، منذ نشر الصورة.

أثار هذا المنشور ردود فعل سلبية من بعض متابعي كارداشيان على إنستغرام، حيث كتب أحدهم : "باعت نفسها للدعاية اليمينية المتطرفة".
"حسنًا على الأقل يمكننا أن نرى بالضبط من أنت"، كتب آخر.

وكتب أحد المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي: "أيها الرجال، توقفوا عن متابعة كيم كاردشيان، ولا تشاهدوا برامجهما ولا تشتروا منتجاتها. اضربوها من حيث يأتيها الألم".

أعرب أحد مستخدمي موقع إنستغرام عن استيائه من نشر كارداشيان صورة لميلانيا ترامب "ولكن ليس مارتن" - في إشارة إلى القس الراحل الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور، وصادف تنصيب ترامب العطلة الفيدرالية التي أقيمت لتكريم زعيم الحقوق المدنية القتيل.

على الرغم من الاعتقاد بأن كارداشيان تدعم الديمقراطيين، إلا أنها استخدمت صداقتها التي استمرت لسنوات مع إيفانكا ترامب للضغط على والدها لتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة على امرأة سوداء، أليس ماري جونسون، التي أدينت بارتكاب جريمة مخدرات.

وواصلت كارداشيان نشاطها الدعائي من خلال المشاركة في مناقشات البيت الأبيض بشأن العفو وإصلاح السجون، مما عزز علاقاتها المهنية مع إدارة ترامب الأولى، وفي نيسان (أبريل) 2020، صرحت بأنها لن تؤيد علنًا أي مرشح رئاسي، وركزت بدلاً من ذلك على جهودها في مجال إصلاح العدالة الجنائية.