واشنطن: قالت وزارة الطاقة الأميركية إن هناك مجموعة من العوامل التي لعبت دورا في تراجع معدل انبعاثات الكربون بالولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين ال2007 و2009 وأبرزها تزايد استخدام الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة.

ونقل موقع سي إن إن عن الوزارة قولها في تقريرها السنوي لعام 2012 حول مستقبل الطاقة إن فترة الركود الاقتصادي والتعافي الضعيف للاقتصاد بالإضافة إلى تزايد استخدام الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة هي عوامل ستساعد في الحفاظ على هذه المعدلات عند مستوياتها المنخفضة خلال ال15 عاما المقبلة.

وأضاف التقرير أن إدارة معلومات الطاقة توقعت بأن تظل محطات الطاقة المشغلة بالفحم الحجري أكبر مصدر لتوليد الطاقة في الولايات المتحدة وبنسبة 40 بالمئة طوال تلك الفترة فيما رجحت بقاء مستويات الانبعاثات الغازية التي تلقى على عاتقها مسؤولية ارتفاع درجات الحرارة بالأرض عند أقل من معدلات 2005.

ووجد التقرير انخفاضا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 3 بالمئة عام 2008، وتزايد المعدل إلى قرابة 7بالمئة في عام 2009، مع انحدار نمو الاقتصاد الأميركي، وسط توقعات بأن تعاود معدلات الانبعاث الارتفاع بنحو 3بالمئة لتظل بذلك عند مستويات تقل عن معدلات العام 2005 لمدة ال15 عاماً المقبلة كما توقع التقرير تراجع الطلب في الولايات المتحدة على النفط المستورد خلال الفترة الممتدة من العام الحالي وحتى العام 2013 بسبب عدد من العوامل منها زيادة الإنتاج المحلي وارتفاع أسعار النفط الخام.

وخلص التقرير إلى أن تحسين كفاءة استخدامات الطاقة سيساهم في خفض الطلب على الكهرباء كما أن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي سيجعل منه بجانب الفحم مصدر طاقة لمنشآت توليد الطاقة متوقعا أن تصبح الولايات المتحدة من الدول المصدرة للغاز الطبيعي هذا العام.