طلال سلامة من روما: ثمة 7 ملايين إيطالي يشتكون من مشاكل السمع. وفي 2015، قد يصل عددهم الى 12 مليون شخص ما سيحض وزارة الصحة على مضاعفة إنفاقها على قطاع الخدمات الاجتماعية بنسبة ثلاث مرات. لذا، تقترح حكومة روما إنشاء لجنة وزارية لمراقبة جميع المدن الإيطالية ورصد الانتهاكات المتعلقة بقوانين مكافحة الضوضاء(شبه الغائبة هنا).

ويصيب ضعف السمع (hypacusia) حوالي 12 في المئة من الإيطاليين. وفي أوساط المسنين، قد تخترق نسبة المصابين بضعف السمع جميع التوقعات. وفي 2010، سيصل معدل الزيادة السنوية الى 5 في المئة ما يعني أن 27 في المئة من الإيطاليين قد يعانون من مشاكل في السمع. ما يعني بدوره أن عدد الطرشان سيتجاوز حتماً عدد المسننين هنا. والمشكلة ليست إيطالية الطابع. فمن بين جميع القارات، ستعاني أوروبا أكثر من غيرها من هذا المرض.

وفي حال غياب القوانين المناسبة أو عدم تطبيقها، في ما يتعلق بمكافحة الضجيج، سيبلغ عدد المصابين بالعجز السمعي، في البلدان الصناعية، في 2015، مليار نسمة، منها 90 مليون نسمة تعيش بأوروبا، أي ما يعادل 60 بليون دولار من الإنفاق لتقديم الخدمات الصحية الضرورية. يذكر أن التكلفة العلاجية العالمية المتعلقة بمشاكل السمع تساوي 20 بليون دولار سنوياً.