الحاسة السادسة واللمس مفتاح الفرج

الجنس هو الحاسة السادسة التى نستخدم فيها حواسنا الخمس!، وهى حاسة معطلة إذا إقتصرنا على تشغيلها بدينامو هذه الحواس الخمس الأخرى، لأنها ليست مجرد لوحة أزرار غرائزية، ولكنها لوحة فنية إبداعية.
إذا طرحنا سؤالاً عن أهم هذه الحواس الخمس التى تخدم الحاسة السادسة، فالإجابة الصحيحة وللأسف المنسية هى حاسة اللمس، وشعارنا لا بد ان يكون اللمس مفتاح الفرج!، واللمس فن أفقدتنا إياه الحضارة الحديثة، حضارة الأزرار والقوالب الجاهزة، نحن لا نجيد اللمس إلا عندما نقبض رواتبنا ونعد أوراق البنكنوت، وما عدا ذلك فنحن نلمس لنتحسس طريقنا الأنانى لا لنكتشف سبل سعادتنا المشتركة!.
الحاسة السادسة جسر حوار مشترك نعبر عليه إلى ذواتنا ولا نخجل فيه من إقتفاء اثر سعادتنا وبهجتنا وفرحنا الخاص، ولكى ينجح حوارنا الجنسى لا بد أن نمر بثلاث مراحل او نتبع ثلاث أوامر وهى:

middot; إسترخى

middot; إستمتع

middot;إكتشف

وتذكر أن الإسترخاء عملية إيجابية لا سلبية تحتاج تدريباً ومثابرة، إخلع نعلى التوتر والإنشغال والعصبية خارج وادى الجنس المقدس.
تذكر أن إستمتاعك مرتبط بمدى إطلاقك العنان لمخزونك وثروتك النفسية، وفك اللجام والقيد الحديدى للطفل الرابض بداخلك منتظراً إشارة البدء.
تذكر أن إكتشافك هو بمثابة صنع مسلسل خاص أنتما الأبطال والمخرج والمنتج، وهو المسلسل الوحيد الذى أبطاله لا ينتمون لعالم التمثيل بل ينتمون إلى عالم الحقيقة والصدق.

[email protected]