اكتشف الباحثون في دراسة حديثة دواء مضاد للاكتئاب يقلل من العوارض الجانبية للنشاط الجنسي.
يمكن ان تساعد العقاقير المضادة للكآبة على الشفاء من حالات اكتئاب شديدة ولكن البعض يتجنب تناولها بسبب آثارها الجانبية على الوظيفة الجنسية. ولكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت الآن على دواء يبدو ان آثاره الجانبية الجنسية أقل من العقاقير المتعارف عليها.
واكتشف الباحثون في دراسة نُشرت العام الماضي ان العقار الجديدة فيبريد Viibryd أو فيلازودون vilazodone يؤدي مفعوله في الحد من أعراض الكآبة الشديدة بعد أسبوع واحد على بدء العلاج. وكانت أبرز الآثار الجانبية المرتبطة به هي الاسهال والغثيان والصداع ولكن التجارب العلمية اظهرت عدم وجود اختلاف كبير في الأداء الجنسي للأشخاص الذي تناولوا العقار الجديد وعينة أخرى من الأشخاص الذي تناولوا دواء كاذبا أو مادة خاملة (بلاسيبو).
وفي كل التجارب التي أُجريت على العقار الجديد حتى الآن ابلغ نحو 4 في المئة من المرضى عن هبوط في الطاقة الجنسية مقابل 1 في المئة ممن أخذوا بلاسيبو واشار 2 في المئة من الرجال الى ضعف الانتصاب بالمقارنة مع 1 في المئة من الذين تناولوا المادة الخاملة.
التعليقات