أثار قرار غوغل زيادة القيود على البحث عن مواقع جنسية حفظية المستخدمين رغم أنها لم تمنعها تماما عن طالبيها.


عدلت غوغل خدمتها البحثية لتزيد صعوبة الحصول على مواد جنسية فاضحة معرضة نفسها الى غضب شريحة من المستخدمين في وقت تشير الأرقام الى ان الشركة عززت صدارتها في السوق الأميركية.

وشكا مستخدمون محرك غوغل من ان ايجاد صور جنسية على نحو مكشوف أصبح أصعب باستخدام محرك البحث العملاق. وردت الشركة ببيان قالت فيه ان خدمة البحث عن صور ما زالت توفر مثل هذه المواد ولكن على المستخدمين ان يصيغوا طلباتهم وأسئلتهم البحثية بلغة أكثر صراحة للعثور على مواد جنسية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدثة باسم شركة غوغل ان الشركة قامت بتبسيط اعدادات البحث الآمن SafeSearch عن الصور وان ملف الصفحة الرئيسية يتصرف كما اعتاد عليه المستخدمون في السابق.

وأضافت المتحدثة quot;نحن نريد أن نُري المستخدمين ما يبحثون عنه على وجه التحديد ولكننا لا نريد ان نُريهم نتائج جنسية سافرة إلا إذا كان المستخدم يبحث عنها تحديداquot;. وجاء إدخال التعديل على خدمة محرك البحث العملاق بالتزامن مع نشر بيانات جديدة تبين ان غوغل زادت الفارق الكبير اصلا الذيت تتقدم به على محركات البحث الأخرى في السوق الأميركية خلال شهر تشرين الثاني(نوفمبر).

وقالت شركة كوم سكور لأبحاث السوق ان حصة غوغل من سوق البحث الأميركية ارتفعت الى 67 في المئة من 66.9 في المئة في تشرين الأول(اكتوبر). وبالمقابل زادت منافستها مايكروسوفت حصتها من هذه السوق الى 16.2 % خلال تشرين الثاني(نوفمبر) بالمقارنة مع 16 % في الشهر السابق عليه في حين هبطت حصة ياهو من 12.2% في المئة الى 12 % ، بحسب البيانات نفسها.
وكانت مايكروسوفت وياهو أقامتا شراكة تنص على تقاسم الايرادات المتحققة من الاعلانات المرتبطة بنتائج البحث.