وجدت دراسة طبية حديثة أن دواء quot;quot;أفاستينquot; لعلاج السرطان، المنخفض السعر يمنع فقدان البصر، وهو أكثر فعالية من العلاج المعتمد حالياً من قبل المؤسسات الوطنية للخدمات الصحية.


كشفت دراسة رائدة أن دواء quot;أفاستينquot; لعلاج سرطان الأمعاء يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من واحد من أكثر الأسباب في بريطانيا شيوعاً لفقدان البصر. كما أنه أكثر فعالية من عقار quot;لوسينتسquot; لعلاج أمراض العين المرخص، والذي يعتبر أكثر كلفة بـ 15 مرة.

ومع ذلك، فقد أظهرت دراسة بريطانية عرضت في اجتماع دولي للبحوث في فورت لودرديل- فلوريدا، أن quot;أفاستينquot; له تأثير مماثل لدواء quot;لوسينتسquot; لعلاج مرض تحلل البقع الصفراء في العين، والمسؤول عن فقدان البصر لحوالي 250 ألف شخصاً في بريطانيا.
إذا لم يتم علاج هذه البقع، فإن تحللها وانتشارها يؤدي إلى فقدان بصر المريض بحد نحو ثلاثة أشهر.

لمدة أربع سنوات، عمل فريق من العلماء والمتخصصين من 23 مستشفى وجامعة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة للتحقيق في ما إذا كان للعقارين نفس القدر من الفعالية، وشملت الدراسات 610 شخصاً مصابين بتحلل البقع الصفراء في العين. وقالت البروفيسورة أوشا شاكرافارثي من مركز جامعة كوينز في بلفاست لعلوم النظر والأوعية الدموية، اليي قادت فريق الدراسة البحثية، إن النتائج تشير إلى أن عقاري لوسينتس وأفاستين لديهما ذات الفعاليةquot;. وأضافت: quot;وبغض النظر عن الدواء الذي يستخدمه المريض، فإن العين المصابة التي عولجت بالدواءين تحسنت من بين واحد واثنين من خطوط جهاز اختبار العين الذي يستخدم كمعيار.quot;