وجدت دراسة حديثة أن اللقاح المستخدم في علاج مرض إنفلونزا الخنازير ربما يزيد من خطر الإصابة باضطراب في الجهاز العصبي يسبب شلل مؤقت بما يقرب من 3 أضعاف.
قال باحثون في كندا إنهم وجدوا في كل مليون جرعة من لقاح وباء إتش 1 إن 1 التي استخدمت عامي 2009 و 2010 حالتين إضافيتين من متلازمة غيلان باريه التي قد تكون قاتلة في الحالات القصوى، حسبما أفادت صحيفة التلغراف البريطانية.
ومع هذا، أفاد الباحثون بأن فوائد هذا اللقاح مازالت تتفوق على أخطاره، حيث خلصوا إلى أن خطر الوفاة نتيجة الإصابة بالمرض في المنطقة طال حالة واحدة من بين 2500 حالة.
واتضح كذلك أن الخطر المتزايد كان بين 12 % وثلاثة أضعاف، نظراً لقلة العدد المشارك في الدراسة. ومن الجدير ذكره أن هذا المرض، الذي قد يُسَبِّب سريعاً ضعف تقدمي في العضلات وشلل مؤقت، يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة بالتهابات بسيطة مثل نزلات البرد والتهاب الحلق. ويمكن أن تحتاج الأمور لعام كي يتعافى المريض كليةً. ولفتت الصحيفة إلى أن وكالة حماية الصحة في بريطانيا سبق لها أن فحصت معدلات الإصابة بالمرض أثناء وبعد تفشي الوباء ولم تجد أي زيادة في عدد مستخدمي اللقاح.