ميّز الأطباء بين الأمراض النفسية عن الجسمانية(الفيزياوية أو الوظيفية)كونها ذات علاقة بالعقل ،بمعنى أن هذه الأمراض لها علاقة بالعواطف وبالأدراك والتفكير والذاكرة بالرغم من عدم وجود أسس بايولوجية لطبيعة التغيرات التي تحصل لدى المصاب. ونتيجة التي حصلت ولازالت في دراسة الدماغ وعمل المخ توضحت أكثر الفروقات بين الأمراض النفسية عن الجسمانية.
تصنيف الأمراض النفسية
هناك تصنيفان ـ
الأول / يُطلق عليه التصنيف الأميركي.
الثاني/ فيُطلق عليه تصنيف منظمة الصحة العالمية.
التصنيفان متشابهان ولكن أغلب دول العالم تعتمد التصنيف الثاني. وبناءً على ذلك فالمريض الذي يحمل أحد (أو أكثر )الأعراض التالية ، يُعد من المصابين بأحد الأمراض النفسية وبدرجات متفاوتة جداً:ـ
أولاً ـ اضطرابات الضغوطات والشد النفسي :
1. اضطرابات حادة.
2. اضطرابات بعد صدمة.
3. الاضطرابات الكيفية.
ثانياً ـ الاضطرابات الانفعالية :
1. انفعالات عامة.
2. انفعالات الرهبة.
3. انفعالات الرعب.
4. انفعالات القلق الأكراهي (الاجباري).
ثالثاً ـ اضطرابات مزاجية:
1. الكآبة.
2. الهوس والأزدواجية.
رابعاً ـ فصام الشخصية ( الشيزوفرينيا)
خامساً ـ اضطرابات سببها الكيمياويات:
1. الكحول
2. المخدرات
سادساً ـ اضطرابات عضوية :
1. الأوهام.
2. الخرف
سابعاً ـ اضطرابات شخصية وسلوك الكبار:
1. الشخصية(الذاتية)
2. مصطنعة
ثامناً ـ اضطرابات تغذوية :
1. فقدان الشهية العصبي.
2. الشره المرضي العصبي
تاسعاً ـ اضطرابات نفس ـ جسمانية :
1. اضطراب نفسي ـ جسمي .
2. تفككي، أنفصالي.
3. اضطرابات الألم.
4. الوسواس(وهو الأوسع انتشاراً بين الناس وبدرجات متفاوتة)
5. صعوبة ادراك شكل الجسم.
6. الاضطراب الوظيفي الذاتي .
7. الانتهاك العصبي.
أسباب الاضطرابات النفسية
الأسباب متعددة منها بايولوجية ومنها له علاقة بالبناء الشخصي ومنها إجتماعية.
العوامل البايولوجية:ـ
1. عامل الجين الوراثي ـ يلعب دوراً مهماً كما يحصل في فصام الشخصية وفي الاضطرابات الأزدواجية ، كما أن مرض(هانتكتون)يعود لأسباب جينية، ومرض هانتيكتون مرض عقلي وراثي يشبه تدهور مرحلي للحالة العقلية، بسبب موت خلايا في المخ. يصاب مريض داء هنتنكتون بالخرف ،وفقدان الذاكرة. معدل نسبة حدوث المرض 5- 8 أشخاص لكل 100 ألف شخص.الأعراض الظاهرة للمرض ،تتسم بخلل حركي لا إرادي. وصف المرض لأول مرة 1872على يد الطبيب الأميركي جورج هنتنكتون.
2. تركيبة المخ ووظيفته ـ لدى أغلب المرضى النفسيين تكون تركيبة المخ طبيعية عدا بعض الحالات كما يحصل للمصابين بالزهايمر حيث يعانون من ضمورعام للمخ، أما المصابين بفصام الشخصية فيعانون من توسع البطين المخي وانكماش في حجمه.أن وظائف المخ بالكامل تتأثر متمثلة بالمرسلات العصبية كالدوبامين والسيروتونين ،إضافة التى تغيرات نسيجية مخية.
العوامل السلوكية:ـ
1. الضغط والشد الخارجي وهذا ما يحصل في أدوار الطفولة الأولى كما هو الحال في حالة quot;الحرمان العاطفيquot;، أو زيادة عوامل الخطورة التي تسبب المرض النفسي مثل الكآبة والأضطرابات التغذوية والتي تحصل بعد الصدمة العصبية ـ النفسية.
2. البناء الشخصي ـ من الصعوبة تقييم العلاقة بين الشخصية(البناء الشخصي) وبين المرض النفسي والسبب يعود الى أن الاضطراب النفسي يغيّر من شخصية المريض ،مع العلم أن البناء الشخصي يمكن أن يكون عامل دفع للأصابة بالأضطراب كما يحصل لدى ذوي الشخصية المكتئبة فهم عرضة للأصابة بالكآبة.
3. السلوك ـ يدخل كعامل مساعد للاصابة ،كتناول الكحول بكثرة مسبباً الأدمان ،أو عصاب الحمية الغذائية ،أو الأنقلاب الذي يحصل من حالة عدم الأكثراث من الخوف الى حالة الخوف نفسه.
العوامل الاجتماعية ـ البيئية
تعد الأسباب الأجتماعية والبيئية من أهم الأسباب، وهي مرتبطة أرتباطاً مباشراً بالطبيعة البنيوية للمجتمع والذي تحدده الأنظمة والقوانين للسلطة الحاكمة ،فأغلب البلدان الرأسمالية أو ذات التوجه الأقتصادي الرأسمالي تعتمد أسلوب السوق الحر حيث طبيعة العلاقات الأنتاجية في هذه البلدان تجعل من الأنسان سلعة ،وبالتالي فأن الأنسان بكل حيثياته الفردية والجماعية سيكون عرضة لمضاربات السوق الرأسمالي الربحي الخاص بالشركات الكبرى والمتوسطة ،وهذا ماحصل فعلاً(على سبيل المثال) مع عدد من الموظفين الفرنسيين الذين أنتشرت بينهم ظاهرة الانتحار والسبب عدم قدرتهم من تحمل ما تؤل آليه السياسة القمعية الرأسمالية لآدمية الانسان،ومثال آخر ،هناك من تخور قواه فيحرق نفسه تخلصاً من الحياة(المنعكسة عن طبيعة النظام الطبقي الرأسمالي الجائر) والتي أصبحت بحد ذاتها معوقاً لوجوده الشخص حياً، وهذا ما ينطبق في مجتمعنا حيث كلما أزداد غنى أشخاص بالمقابل تزداد الأمراض النفسية لدى أخرين بسبب من الفاقة والجوع وعسر الحال نتيجة لاستحواذ هؤلاء الرأسماليين والطفيليين على أكبر قدر من الأموال وأرباحها وخزنها لحساباتهم الخاصة بدلاً من أن تستثمر لمشاريع استثمارية تعود بالنفع على أغلب أفراد الشعب، وهذا ما آال وتؤل أليه كل الحروب من دمار للاستقرار العائلي أو الفردي بسبب حاجة الحروب الى أموال كبيرة تكون على حساب رفاهية المواطن ،إضافة الى أنها تؤدي الى الموت الاجباري وهدم البيوت، وما ينتج عنهما من كسر لأواصر الانسان وارتباطه بالحياة والمجتمع.
1. فقدان العلاقات الحميمة فلربما تسبب الكآبة.
2. الضغوط الاجتماعية تسبب أمراض نفسية لدى الحساسين جداً (سريعي التأثر).
كيف نميز المريض النفسي
أن مفتاح التمييز بين المريض النفسي وبين المريض الجسماني يمكن من خلال:ـ
1. التاريخ المَرَضي.
2. الفحص الدقيق للقوى العقلية.
3. أخذ المعلومات من الأقارب والأصدقاء.
آلية التعامل مع المريض
1. إيجاد علاقة علاجية مع المصاب.
2. الاهتمام بالأعراض وشكواه الرئيسة.
3. الفحص السريري.
4. اعادة ثقة المريض ونصحه.
فحص القوى العقلية للمريض
يتم التعامل معه من خلال:ـ
1. المظهر الخارجي والسلوك (الشعور بالخطر ،الحركات ،عدم الارتياح) ،درجة الوعي خصوصاً المصاب بالهذيان.
2. النطق ـ سلامة النطق او صعوبته ،استخراج الكلمات ،اللفظ، سرعة الكلام ...الخ.
3. المزاج ـ ويمكن التكهن من خلال تعابير الوجه ،يمكن توجيه بعض الأسئلة للمريض حول شعوره بالحزن أو السعادة.هل هو خائف ،متوتر،مشدود أم يشعر بالضغط الى حد يشعر بالنعاس.
4. تفكيره ـ ويمكن التركيز بالأسئلة لمعرفة اهتماماته ،أو مالذي يشد اهتمامه ،هل هو سوداوي الأفكار، هل يشعر بأنه مذنب ،هل هو فاقد الأمل ،هل يريد أن يؤذي نفسه ،هل يشعر بالعظمة أو أنه يمتلك القوى الخارقة ،هل أفكاره متسارعة (أو متلاطمة كما يحصل للمصابين بالشيزوفرينيا) ،وغيرها.
5. معتقدات خاطئة ـ وأفضل مثال في ذلك هو الوهم.
6. الإدراك المنحرف ـ وأفضل مثال عليه هو الانخداع ،أما الهلوسة فهي إدراك حسي منحرف ،كما يحصل بوجود صوت لشخصٍ ما ولكنه بالحقيقة غير موجود.
7. الوظيفة المعرفية ـ ويمكن تحديدها من فحوصات:ـ
middot; التركيز
middot; القابلية الذهنية
middot; الذاكرة
8. وأخيراً يُسأل المريض نفسه ، ما هي حالته باعتقاده.
الأمراض النفسية هي أمراض وظيفية وليست ناتجة عن سبب عضوي في المخ ،ومن الأمراض النفسية، الأفكار السوداء ،القلق ،الكآبة،وهن الأعصاب ،الحصار النفسي ،المخاوف المَرَضية ،الهيستيريا ،الذعر..الخ.
أن السلوك الأجتماعي للمريض النفسي يختلف عما في داخله ،فهو يبدو طبيعياً، وفي أغلب الحالات فأن المريض يُقاد من قبل قوى متسلطة عليه ،كما يحصل بالعقد النفسية أوالخوف اللاطبيعي من حالة ما.
مايميز المريض النفسي عدم أنسجامه مع أهله وعائلته وبيته وحتى عمله، انه يعيش صراع فتبرز متاعبه وآلامه، ونتيجة لكل ذلك فالمريض يلجأ الى البحث عن حل كالنوم ،او الانهزام.
المريض النفسي ليس مجنون فهو ليس مريض عقلي، فهو يعي مرضه أو حالته غير الطبيعية، كما أنه يعي تصرفاته، على السبيل المثال ،في حالات محددة من الأمراض النفسية والعقلية نجد المريضين ربما يسمعان أصوات أو يريان أشياء ،هنا هو الفرق ،المريض النفسي مقتنع بأن هذه الأصوات أو مايراه تعود لأشياء لاوجود لها ،بينما المريض العقلي مقتنع تماماً أن ما يراه أو يسمعه لأشياء موجودة بالفعل.
نماذج من الأمراض النفسية الشائعة:ـ
أولاً ـ القلق
وهي حالة نفسية ربما تكون مؤقتة تزول ،ربما تكون محدودة ،وربما تختص بأمور حياتية معينة ،ولها أعراض نفسية وجسمانية:ـ
الأعراض النفسية / المصاب يكون متردد ،غير مستقر ،خائف أو يخاف من التهديد بحصول شئ ما ،ضعيف التركيز.
الأعراض الجسمانية / يعاني من واحد أو أكثر مما يأتي :الخفقان ،التعب ،دوخة ،رعاش ،تعرق ،اسهال ،تعدد مرات التبول ،ألم بالصدر ،أرق ،صعوبة بالتنفس ،صداع.
ثانياً ـ الكآبـــــة
أعراض هذه الحالة تشمل:
1. مزاج مكتئب.
2. الشعور بقلة أحترام الذات.
3. تشاؤم.
4. الشعور بالذنب.
5. فقدان الشعور بالاهتمام بشيء.
6. عدم الشعور بالمتعة.
7. تطلعات أنتحارية ،وهي أخطر ما يمكن أن تؤدي أليه الكآبة ،علماً أن هناك حالات أخرى ربما تؤدي الى الانتحار مثل فصام الشخصية ،العزلة ،حالة مرَضية جسمانية لم يعد يحتملها المريض، مدمن المخدرات أو الكحول ، صدمة نفسية حديثة ،الحالة الاجتماعية والمالية كالبطالة مثلاً، الأنحرافات الجنسية ..الخ.
أما الأعراض الفسيولوجية فتشمل ،أنخفاض الشهية في تناول الطعام ،تغير بالوزن ،قلة نوم، أعياء، هبوط بالرغبة الجنسية، تغيرات بنمط عمل وحركة الأمعاء ،بطئ بالحركة.
ويمكن تفريق الكآبة عن اختلالات الأدراك حيث تمتاز هذه الاختلالات بأنها وقتية وتحتاج الى دعم معنوي ، أما الكآبة فهي أختلاجات مزاجية دائمية وشديدة وتحتاج الى علاج خاص.
ثالثاً ـ المزاج المبتهج
وهو عكس الكآبة يمتاز بالغبطة والبشاشة والسرور والفرح ، يلازم الهوَس، ويعاني المصاب من :ـ نشاط وحركة بارزين ،قلة النوم وقلة الشهية لتناول الطعام ،تفاؤل ليس بمحله ،كثير الكلام ،مسرف بالجنس، وفي حالات متقدمة يصاب بشعور العظمة .
رابعاً ـ الوهم
هناك أنواع من حالة الوهم أو الأوهام أشهرها :
1. وهم أضطهادي
2. داء العظمة
أقصى حدود الأوهام ما يطلق عليه بالـعدمية (المريض يشعر أنه بلا رأس ،بلا جسم ،انه ميت).
خامساً ـ الهلوسة
اختلال بالفهم أو الأدراك بدون محفز خارجي، وتحصل في الوظائف الحسية كالنظر، السمع، المصاب يسمع أصوات أو يرى أشخاص لاوجود لهم، الهلوسة هي صفة رئيسية من صفات فصام الشخصية(الشيزوفرينيا).
سادساً ـ الوسواس
الاحساس بالقلق والشك والأعتقاد بالتشاؤم والتفاؤل ،كل هذه الأمورعادية في حياة الغالبية العظمى من الناس ولكن أن تتضخم هذه الأحاسيس وتزداد وتأخذ حيزاً في تفكير الشخص بل تنحى منحاً أخر تؤدي الى مضاعفات فأن هذه الحالة تصبح ما يُطلق عليها بعلم الطب النفسي بالـ quot;الوسواس القهريquot;، حيث يؤمن المصاب بفكرة قهرية معينة لايستطيع أزالتها أو الأنفكاك منها تؤثر على حياته وتعيق أعماله، المرض يصيب كل الأعمار ويمتاز بوجود وسواس وأفعال قهرية، بمعنى يشعر المريض أنه يقوم بأفعال معينة قهرياً غالباً ما تؤثر في حياته الأجتماعية ،والمصابين بالوسواس القهري يؤمنون بأن الوسواس يأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأن الأعمل القهرية التي يقومون بها أعمالاً زائدة عن الحدود المعقولة(كأن يغسل يديه ساعات،أو يعقم فراشه وأغطيته عشرات المرات ،التأكد من غلق الأبواب والأقفال، أو الخوف غير أعتيادي من الأصابة بعدوى الأمراض أو الأصابة بالجراثيم. ..الخ).ودوماً يعاني المصاب بالخوف من أشياء لاوجود لها أو غير صحيحة ولكنه لايستطيع التخلص منها. الأفكار التي تحدث في عقل المصاب تتكرر عدة مرات في اليوم فتصبح مضايقة له وهو مؤمن بأنها ليست ذات معنى يرتبط معها أحساس بالخوف والأشمئزاز والشك. وتجد المصاب يذهب الى الطبيب ولكنه يبدأ الحديث عن أمور أخرى غير الحالة المَرَضية الأساسية ،ولكن الطبيب بأمكانه أن يكتشف حقائق الأمور.
أن شخصية المصاب بالوسواس القهري تمتاز بالصلابة وعدم المرونة مع صعوبة بالتكيف والتأقلم مع الظواهر المختلفة ،يحب النظام وضبط المواعيد ،الدقة بالأعمال والاهتمام بالتفصيلات والثبات بالمواقف الشديدة.
لايوجد سبب واحد للمرض ولكن ربط العلماء بين ظهور الحالة وبين نقص في مادة السيروتونين في المخ،وهناك بعض حالات الوسواس القهري يدخل العامل الوراثي فيه كاستعداد للاصابة بالمرض.
75%من المصابين بالوسواس القهري يعانون من حالة أكتئاب،والتي تحتاج الى اهتمام خاص. أن علم النفس الحديث يؤيد فكرة أن الوسواس القهري هو نوع من الأكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة مما يدفع المصاب الى أن يفعل أشياء لاشعورياً لغرض تفريغ الطاقة في تلك الأفعال التي يحبها وهو جزء من العلاج.
المرض لايزول لوحده وأنما بحاجة الى علاج ،وأوسع علاج انتشاراً هو حبوب quot;بروزاكquot; والذي يعمل على زيادة نسبة السيروتونين في المخ لغرض أن يستعيد المخ نشاطه فتزول الأفكار السلبية ،من خصائص هذا العلاج والعلاجات المشابهة أن يحتاج ما لايقل عن أربعة أسابيع من بدأ الأستعمال ليظهر تحسن ملحوظ لدي المصاب ، علماً أن العلاج يستخدم لمدة ثلاثة أشهر.
واذا لم تتم معالجة الحالة فأن المصاب يبقى في دوامة الأنتقال من وسواس الى آخر فيؤدي الى تأزم حالته النفسية ومن ثم الاكتئاب.
سابعاً ـ الهيستريا
اضطراب حركي أو حسي أو اضطراب في الذاكرة ، ليس جراء خلل عضوي وإنما جراء صراع لايصل الى حل، لذلك فالشخص الذي يتعرض الى نوبة هيستيرية فانه يدافع عن نفسه(لاشعورياً) بعكس حالة حركية أو حسية كعجز او غير ذلك.
المرض هو نفسي ـ عصابي تظهر فيه اضطرابات أنفعالية، وأعراضه كالشلل لأي جزء بالجسم يقع تحت تأثير الحركة الارادية، فقدان استعمال الحبال الصوتية (أي لايوجد صوت)،سعال وتقيؤ، فقدان القدرة على السمع أو الشم أو التذوق ، وأحياناً العمى الجزئي أو الكلي ، وأحياناً تشنجات تصل الى حد الاغماء لبضع دقائق يختلط فيه الصراخ والضحك والبكاء والنحيب ،علماً أن المصاب يكون واعياً لما يحيط به وليس فاقداً
أسباب الهيستيريا: الأنهاك العصبي الشديد، الشخصية ذات الصفة المتخاذلة ، أستجابة المصاب للأيحاءات ، الكبت ،عدم النضوج الأجتماعي والسلوكي، الصدمات العاطفية.
يمكن معالجة حالة الهيستيريا أنياً بأستخدام المهدئات وإذا تكررت فتبعاً للعامل المسبب ،وهذا يحتاج معرفة الطبيب المعالج لكل معطيات الأجواء التي يعيش فيها المصاب.
التعليقات