أظهرت دراسة طبية حديثة أن واحد على الأقل من كل خمسة أشخاص نصفهم من تلاميذ المدارس، أصيبوا بوباء انفلونزا الخنازير عندما ضرب المرض للمرة الأولى في العام 2009.


توصلت دراسة حديثة الى أن الصغار في السن أكثر عرضة للإصابة بوباء انفلونزا الخنازير، إذ يعتقد الباحثون أن تعرض كبار السن لفيروسات الانفلونزا قد قدم لهم بعض الحماية، وأظهرت نتائج الدراسة أن 14 في المائة منهم لديهم أجسام مضادة تفاعلت مع انفلونزا 2009 قبل أن تنطلق مجدداً. وأضافوا أن الأرقام من غير المرجح أن تكون مختلفة جداً في البلدان التي لم تكن الإحصاءات متاحة فيها، مما يعني أن نحو ربع سكان العالم قد اصيبوا بالعدوى. ووفقاً لتقديرات الوفيات، هذا يعني أن أقل من 0.02 في المائة من الحالات كانت قاتلة.

وقال الدكتور أنطوني ماونتس من منظمة الصحة العالمية، الذي قاد الدراسة، إن quot;معرفة نسبة السكان المصابين في مختلف الفئات العمرية ونسبة المصابين الذين لقوا حتفهم سيساعد صناع القرار في مجال الصحة العامة على وضع خطة للتعامل مع الأوبئةquot;. وأضاف: quot;سيتم استخدام هذه المعلومات لتحديد شدة الوباء وتطوير النماذج الرياضية للتنبؤ بكيفية تفشي الانفلونزا وما هي العلاجات التي يمكن تطويرهاquot;.