حذر باحثون من أن الخلافات الزوجية قد تؤدي للإصابة بالبدانة، حيث ثبت أن تلك المشادات ونوبات الاكتئاب تؤدي لحرق كميات أقل من السعرات الحرارية بعد تناول الوجبات.

أشار&الباحثون الى&أن الدخول في مشادات مع الزوجة ووجود تاريخ مرضي متعلق بعرض الاكتئاب أمر من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبدانة لدى الأفراد البالغين، حيث يعمل ذلك على تبديل الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الأطعمة الغنية بالدهون.

ولفت&الباحثون كذلك إلى أن الرجال والسيدات الذين يعانون من تاريخ مرتبط بالاكتئاب ويدخلون في مشادات مع الشريك يحرقون عدد سعرات أقل بعد تناول الوجبات الغذائية. وأوضح الباحثون في السياق عينه أن الانخفاض الذي يطرأ على معدل حرق السعرات الحرارية يمكن أن يُترجَم إلى زيادة في وزن الجسم بقيمة قدرها 12 رطلاً في العام الواحد.

كما ثبت من خلال النتائج أن هؤلاء الأزواج تتزايد لديهم أيضاً مستويات الأنسولين، الذي يساهم في تخزين الدهون وحدوث ارتفاعات في نسبة الدهون الثلاثية – التي تعتبر شكلاً من أشكال الدهون في الدم – بعد تناول وجبة دسمة عند المقارنة بأشخاص آخرين شاركوا في الدراسة من دون أن يكون لديهم عوامل الخطر هذه.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحثة الرئيسية بتلك الدراسة، جان كيكولد غليسر، من جامعة ولاية أوهايو، قولها إن النتائج التي خلصوا إليها تكشف مدى الأهمية التي تحظى بها الجهود التي يتم بذلها من أجل معالجة مشكلات الصحة العقلية.

وأعقبت غليسر بقولها :" ولم تحدد تلك النتائج فحسب كيف يمكن أن تؤدي الضغوطات المزمنة إلى البدانة، لكنها أشارت كذلك لمدى أهمية القيام بمعالجة الاضطرابات المزاجية. فالتدخل من البداية لعلاج المشاكل العقلية يفيد الصحة البدنية كذلك".

&

&