بعدما حمل زيت الزيتون ظلماً تهمة زيادة الوزن والإصابة بالسرطان، ها هو اليوم يسترد حقه أمام العالم ليصبح الواقي ضد العديد من الأمراض أهمها القلب والقدرة على إطالة العمر.

في تجربة جريئة تطوع بروفيسور في جامعة كينغ البريطانية تيم سبكتور أن يشرب كأسا من زيت الزيتون كل يوم. وفي مقال نشر على موقع " The Conversation" اعترف سبكتور ان الممارسة كانت صعبة وقوية على معدته.

إذ أصيب البروفيسور بدوخة وغثيان، واعترف أن الأمر لم يسر على ما يرام. وأشار إلى أن هناك فرقا شاسعا بين أن تغط قطعة الخيز في الزيت لتأكلها وبين أن تشرب الزيت كما هو في الصباح.

وكان سبكتور يطبق طريقة صيادي مدينة كريتان من أجل كتاب جديد يعده عن فوائد زيت الزيتون، إذ كانوا يشربون كأسا من زيت الزيتون صباحا قبل يوم صيد طويل.

في بريطانيا والولايات المتحدة مثلا، يستهلك الفرد ليترا واحدا من زيت الزيتون خلال العام، بينما يستهلك اليونينيون والإيطاليون نحو 13 ليترا سنويا.

توقف البروفيسور عن كأس الزيت اليومي بعدما غاب عن الوعي في صالون حلاقة، مستنتجا أنها تجربة صعبة وإن كانت لا تتعارض مع منافع زيت الزيتون.

وكانت دراسة صدرت العام 2013 توصلت إلى أن أصحاب حمية البحر المتوسط لاغنية بزيت الزيتون كانوا أقل عرضة للغصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري، مقارنة بمجموعات تناولت معدلات محدودة من الدهون.

جدير بالذكر أيضا أن دراسة حديثة كشفت أن أصحاب حمية البحر المتوسط أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

&