شرعت أبل في التعاقد مع خبراء بتكنولوجيا السيارات وتصميمها للعمل في مختبر سري للغاية ، كما أفادت مصادر مطلعة مشيرة الى ان طموحات أبل تتعدى الكترونيات السيارة.


نقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن المصادر ان عشرات من موظفي أبل بقيادة مدراء متمرسين في وحدة آيفون يدرسون منتجات شركات لصناعة السيارات في موقع سري خارج مقر أبل في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.

ولاحظت صحيفة فايننشيال تايمز في تقريرها ان أبل سرقت مؤخرا رئيس قسم الأبحاث في شركة مرسيدس بنز في منطقة سيليكون فالي التي تتركز فيها الشركات التكنولوجية وان السر جونثان آيف نائب رئيس ابل لشؤون التصميم يعقد إجتماعات منتظمة مع مهندسين وخبراء في صناعة السيارات.

وكشف مصدر قريب من أبل لصحيفة فايننشيال تايمز ان ستيف زاديسكي الذي قاد فرق تطوير آيبود وآيفون يقود مختبر أبل السري لأبحاث السيارات. وأُنشئ المختبر أواخر العام الماضي بعد فترة قصيرة على إعلان أبل عن ساعتها الذكية والموديلات الجديدة من آيفون. ويشير هذا الى ان أي سيارة من انتاج ابل لن تُطلق قريبا. والمعروف عن أبل انها تدرس طائفة واسعة من المنتجات الجديدة التي بعضها لا يرى النور.

وسيكون تصميم سيارة وانتاجها تحولا كبيرا في اتجاه الشركة التي ترَكز نشاطها في الصناعة الالكترونية. ولكن طموحات أبل بقيادة رئيسها التنفيذي تيم كوك تتعاظم بدفع من نجاح هواتفها الذكية.

وتحاول ابل الآن ، على غرار غوغل منافستها الأقرب ، توظيف برمجياتها في السيارات. ولعل تجنيد مزيد من الخبراء يهدف الى دعم مشروع كار بلاي الذي تعمل عليه الشركة لتمكين سائق السيارة من الاطلاع على الرسائل وإجراء المكالمات أو الاستماع الى الرسائل الصوتية على آيفون دون رفع يده عن المقود. ولكن مستوى الخبراء الذين تجندهم أثار تكهنات بأن أبل تحاول الدخول في مجال تصميم السيارات أيضا.
&
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عمن سمتها مصادر مطلعة ان أبل تعمل على إنتاج سيارة كهربائية.