أعلن فايسبوك إطلاق سمة لما بعد الوفاة في بريطانيا تمكِّن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي من تعيين وريث لحسابهم يقرر ما يحدث لسيرتهم الذاتية وحسابهم بعد الوفاة.
&
وسيتمكن الوريث من إدارة صفحة المستخدم بعد وفاته بكتابة المادة الأخيرة وتحديث صورته وحتى الموافقة على طلبات صداقة جديدة.& كما يستطيع المستخدم ان يمنح وريثه موافقة اضافية على تنزيل ارشيف من الصور والمواد والمعلومات التي كان يتبادلها على فايسبوك.
وستبقى كل الإعدادات الخاصة بالخصوصية والمتابعين بلا تغيير قبل أن يصبح الحساب في عداد الذكريات. ولن يتمكن الوريث من دخول الحساب كالشخص المتوفى أو الاطلاع على رسائله الخاصة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن فانيسا كاليسون بارتش مديرة المنتوجات في فايسبوك ان الموقع مكان للتبادل والاتصال مع الاصدقاء والعائلة وهو بالنسبة لكثير من الأشخاص "مكان لكي نتذكر من فقدناهم ونكرمهم".
وأضافت كاليسون بارتش ان حساب الشخص حين يتوفى يصبح نصبا تذكاريا لحياتهم وصداقاتهم وخبراتهم.&وكان موقع فايسبوك منح الأشخاص إمكانية الحفاظ على حسابات تذكارية أساسية بعد وفاتهم ولكن دون ان يتمكن أحد من من الدخول عليه أو تحديثه.
ويستطيع مستخدمو فايسبوك تسمية وريث بدخول اعداداتهم واختيار "الأمن" ثم "الوريث" في أسفل الصفحة ، أو يستطيعون الايعاز الى فايسبوك بإزالة حسابهم بصورة دائمة بعد وفاتهم.
وحين أُطلقت سمة الوريث بعد وفاة المستخدم اولا في الولايات المتحدة في شباط(فبراير) لاقت ردود أفعال ساخرة على التلفزيون حيث مزح مقدمو برامج بأن بروفايل المستخدم سيجري تحديثه الى "ميت". وقال المنتقدون أيضا ان السمة يمكن ان تسبب بلبلة بارباك الأشخاص الذين يعتقدون ان أحباءهم ما زالوا أحياء إذا رد على طلب صداقة.
التعليقات