بينما يعتبر البعض ممارسة الرياضة عبئاً إضافيا على جسد الصائم، يواظب البعض الآخر على ممارستها كجزء من روتين يومي أو أسبوعي.


 
لأن معدلات الطاقة تنخفض كثيرا في رمضان، ينصح الخبراء بممارسة في أوقات محددة، سواء قبل أو بعد الإفطار.

فمن كان يرغب بخسارة الوزن، يمكن ممارسة الرياضة قبل نحو ساعة من موعد الفطار، ليتم تعويض ما خسره الجسم من السوائل والمياه مباشرة. هنا يتم رفع قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، علما أنها تنخفض وقت آذان المغرب.

أما من يريد الحفاظ على لياقته البدنية وتحفيز الدورة الدموية عبر الحركة، فيمكن ممارسة الرياضة بعد نحو ساعتين من وجبة الإفطار. تكون المعدة هضمت الطعام ويساعد المشي عندها في منع الجسم من تخزين الأكل كدهون لليوم التالي ويستخدمها كوقود لبناء العضلات.

وينصح خبراء التغذية بممارسة الرياضة في الصالات المغلقة، خصوصا قبل الإفطار، نظرا لتزامن الشهر الكريم مع أطول أيام السنة وأكثرها حراً في بعض الدول، وذلك منعا للجفاف وتوابعه.