إيلاف: اكتشف باحثون في الولايات المتحدة أن فقدان الزوج أو الزوجة ربما يزيد خطر تعرض الشريك للوفاة بنسبة تصل إلى 41 % خلال أول 6 أشهر من تعرضه لهذا الفقدان.
وتم التوصل لتلك النتيجة عبر دراسة أجريت في جامعة رايس بولاية تكساس وجاءت لتؤكد على حقيقة أن الحزن يؤثر على الصحة وأن تأثيره يمتد لما هو أبعد من ذلك.

ووجد الباحثون أن العلاقة بين تردي الحالة الصحية وفقدان الزوج أو الزوجة ليست مجرد صدفة، بل إن للمسألة ثمة تفسير بيولوجي، فرغم أن التداعيات الصحية التي تعود على القلب الحزين ليست جديدة، لكن تلك هي أول دراسة تربط بين فجيعة موت الشريك وبين ارتفاع مستويات السيتوكينات وانخفاض معدل ضربات القلب.

ويبدو، وفق ما نقلته بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحثين، أن فقدان الزوج/ الزوجة يحظي بتأثير قابل للقياس على صحة الشريك الذي ما يزال على قيد الحياة ويمكن أن يزيد من خطر تعرضه للوفاة بعدها بفترة ليست بطويلة.
كما كشفت نتائج الدراسة أن الشريك الذي فقد مؤخراً الزوج/ الزوجة أظهر مزيداً من العلامات البيولوجية التي توضح تردي حالته الصحية مقارنة بغيره من الأناس العاديين.

أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5691853/Broken-heart-syndrome-does-exist.html