من المقرر أن يستقيل رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو بعد تعرضه لانتقادات لإدلائه بتصريحات عدت "غير لائقة" بحق النساء.
ونقلت صحيفة عن يوشيرو موري، البالغ 83 عاما، قوله إن النساء يتحدثن كثيرا، وإن الاجتماعات مع العديد من مديرات مجالس الإدارة "تستغرق الكثير من الوقت".
وأثارت تصريحاته عاصفة من الاحتجاجات، وقد اعتذر موري عنها في حينها، لكنه قال إنه لن يستقيل.
ولكن الضغط عليه للتنحي أخذ يتزايد باطراد.
ومن المتوقع أن يتنحى موري، الذي سبق أن شغل منصب رئيس وزراء اليابان، رسميا في اجتماع خاص للجنة الجمعة بعد أسبوع من الإدلاء بالتعليقات.
كما انتقد الرعاة الرئيسيون هذه التعليقات، ومن بينهم شركة تويوتا، إحدى أكبر الداعمين للأولمبياد.
وقال رئيس تويوتا، أكيو تويودا، إن الشركة "أصيبت بخيبة أمل" من تلك التصريحات.
وارتدت الثلاثاء مجموعة من النائبات في البرلمان اللون الأبيض في احتجاج على تصريحاته، وفعل بعض الرجال الشيء نفسه تضامنا.
وسحب ما يقرب من 400 شخص، بحسب وسائل الإعلام المحلية، طلبات التطوع في الألعاب الأولمبية، المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
ويضم مجلس اللجنة حاليا 24 عضوا، من بينهم خمس نساء.
وحددت اللجنة المسؤولة عن اختيار الرياضيين الأولمبيين، في عام 2019، هدفا يتمثل في زيادة عدد مديرات مجالس الإدارة إلى 40 في المئة.
ونقل عن موري قوله: "إذا زدنا عدد النساء في مجلس الإدارة، فعلينا أن نتأكد من تقييد وقت التحدث إلى حد ما، ولكنهن سيواجهن صعوبة في الانتهاء، وهو أمر مزعج".
وقال: "لدينا سبع سيدات في اللجنة المنظمة، لكن الجميع يفهم مكانتهن".
ويُعرف موري في البلاد بسلسلة من زلات اللسان والتصريحات غير الدبلوماسية التي صدرت عنه أثناء توليه المنصب من عام 2000 إلى عام 2001.
وقال لصحيفة "ماينيتشي" اليابانية إن النساء من أفراد أسرته وجهن له اللوم بعد صدور تعليقاته.
وقال: "الليلة الماضية، وبختني زوجتي توبيخا شديدا. وقالت: لقد قلت شيئا سيئا مرة أخرى، أليس كذلك؟ سأعاني مرة أخرى لأنك استعديت النساء".
ونقلت عنه الصحيفة قوله "هذا الصباح، وبختني ابنتي وحفيدتي أيضا".
التعليقات