أثارت حادثة اعتداء مدير إيطالي على عاملات تونسيات في مدينة القيروان غضبا واسعا في البلاد، وموجة استنكار في الأوساط الحقوقية.

أثار الاعتداء غضبا واسعا في تونس
Getty Images
أثار الاعتداء غضبا واسعا في تونس

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث عن قيام مستثمر إيطالي بضرب ست عاملات في مصنع يملكه للخياطة بهراوة مما أدى إلى نقل اثتنين منهن إلى المستشفى.

وأدان الاتحاد العام التونسي للشغل الحادثة، وطالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير الإيطالي ومطالبته بإدانة الواقعة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد المعتدي.

كما قال الاتحاد أن الاعتداء "يكشف الطابع الاستعماري لبعض المستثمرين الأجانب".

كما ندّد الحزب الجمهوري التونسي وعبر عن "صدمته من هذا الاعتداء الوحشي الذي يترجم عن سلوك همجي ينتمي إلى عصور العبودية".

وعبر مواقع التواصل، تداول مغردون صورا تظهر كدمات على أيدي العاملات إثر الضرب الذي تعرضن له. كما حذر رواد مواقع التواصل من "مرور الحادثة دون عواقب"، وطالبوا المنظمات الحقوقية والنسوية بالتدخل.

وأكدت منظمات حقوقية أن القضاء التونسي منع الجاني من السفر.

وحسب وسائل إعلام تونسية، أغلقت الشركة الإيطالية في القيروان المصنع في تونس، على خلفية الواقعة.